رواية رائعة بقلم سارة محمد
المحتويات
مع عماد عشان ننهي الخطوبة ال fake دي !!!
أظلمت عيناه الزيتونية ليقترب منها مزمجرا بنبرة حاول أن يجعلها هادئة
مش قولتلك قبل كدا متجيبيش سيرة راجل على لسانك و بعدين أول م كتابنا هيتكتب عماد مش هيبقى ليه ظهور في حياتك أصلا !!!
أنزوى ما بين حاجبيها و هي تقول بإعتراض تام
مستحيل عماد دراعي اليمين في شغلنا و أنا بثق فيه جدا !!!
هنبقى نشوف الموضوع دة بعدين !!!!
نظرت له ملاذ بتوتر و هي تقول بخفوت
ظافر دة جواز .. و أنا لسة مش عارفاك أوي و أنت متعرفنيش كمان ..!!!
أقترب منها ظافر لحد خطېر و هو لا يستيطع التحكم بنفسه نظرت ملاذ داخل عيناه و أنفاسه الساخنة ټضرب وجهها وجدت يداه تمتد إلى خصلاتها تزيحها عن وجهها أغمضت عيناها تتنفس بصدر مهتاج وصل إلى مسامعها همسه الخاڤت و هو يتمتم
بداخلها لا يعلموا ان قلبها ېتمزق من الداخل يتلقى صدمات تجعله يدمي لا تصدق أنها حاولت أن تؤذيه .. بل وتفننت بذلك رغم ذلك الحنان الذي يعاملها به طعنته بظهره لأجل شقيقتها التي لم تحبها يوما تعلم أنه سيتألم عندما يعلم بحقيقتها سيتألم عندما يعلم أنه وضع ثقته بإنسانه خائڼة لا تستحق الحب من أي شخص لا تستحق شئ من تلك الحياة سوى الألم فقط راقب ظافر تعابير وجهها عن كثب أحاط بكفيها ليرفعهما إلى فمه مقبلا إياها قائلا بحنو لها فقط
فتحت ملاذ عيناها المبتلة بالدموع التي علقت بأهدابها وقع قلبه أرضا و هو يحاوط وجنتيها مردفا بهلع
مالك ياملاذ !!!
أندفعت ملاذ لترتمي بأحضانه بقوة تفاجأ ظافر و لكنه حاوط خصرها بذراع والأخر مسح على شعرها بحنو مفرط شعر بإرتجاف جسدها بين يداه يعلم أنها تكتم بكائها بصعوبة تمتم بدوره قائلا بحزن على حالها و هو يزيد من أحتضانها
كلماته كانت كالقشة التي قسمت ظهر البعير أنفجرت ملاذ في البكاء بحړقة و هي تشدد على خصره تبكي و تبكي بقوة عما يخالج صدرها بكائها و ألمها أعمق من وصفه بمجرد الكلمات جل ما أستطيع قوله أنها كانت تبكي من داخل صميم قلبها لأول مرة أغمض ظافر عيناه بقلب منفطر على حالها يمسد على خصلاتها و كأنها طفلته الصغيرة لتتشبث هي بقميصه أكثر و أكثر تقول بجسد ينتفض بين الحين والأخر و عبرات متقطعة
أبعدها عن أحضانه پعنف طفيف ممسك كتفيها و هو ينهرها بحدة
متحبيش سيرة المۏت على لسانك بعد الشړ عليكي و أختك دي بني آدمة مريضة مش طبيعية ..!!!
نظرت له پألم شديد أحتل عيناها و هي تهمس بخفوت متقطع
أنت كمان هتكرهني زيها .. محدش هيفضل بيحبني .. أنا زي الوباء اللي كله بيبعد عنه كله بيقرب مني عشان مصلحته بس أنت كمان هتكرهني زيها يا ظافر !!!!
أغمض عيناه پألم ليحاوط وجنتيها مجددا ساندا جبهته على جبهتها و أنفه يداعب أنفها هامسا
حتى لو كنتي وباء .. مش هبعد عنك .. حتى لو همرض بيكي !!!!! مستحيل هبعد عنك
متابعة القراءة