رواية للكاتبة منه رضا
المحتويات
...
فهد طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...
ماسه بټعيط و بتقول لأ ..
فهد قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...
شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...
عند ميرا
ميرا كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في في العربيه
بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...
شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش ..
ميرا كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...
ميرا بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني ..
مجهول أنتي نسيتي زمان و لا أي ...
ميرا أيديها بدأت تترعش و تتكلم بشفايف مرتجفه و قالت أنت مش مت ..
مجهول ضحك بصوت عالي تؤ اصل القطه في اليوم ده مكنتش تعرف هي قټلت مين ...
ميرا و الخۏف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي...
مجهول فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي ...
مجهول تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط ...
ميرا دفعته برجليها بعيد عنه و قالت ده بعينك فاهم ...
مجهول لأ بقولك أي اتعدلي كده و اوعي تنسي نفسك ...
ميرا أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت ټفت علي وشه ...
مجهول مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي ...
عند ادريس
ادريس كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...
هما مفهوم يا بيه ...
ادريس بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...
فهد الو مين ..
ادريس انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...
ادريس تمام ...
فهد رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..
الرجال حضرتك انا قدرت اجيب شريط الفديو من كاميرات المراقبه و هبعتهم دلوقتي و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو ...
فهد تمام ...
وصلت الفيديوهات لفهد و بدأ يشوفها لكن مكنش يعرف لي حد من الي في الفديو ....
عند ادريس
ادريس وصلته رساله من حد غريب و كان مكتوب فيها لو عايزه تعرف مكان ميرا لازم فهد الدمنهوري ...
راح رد عليه وقال أنت مين ..
مجهول مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره
ل ميرا و هي نايمه مغمي عليها
ادريس عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...
مجهول تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...
بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..
واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...
ميرا عايزه اروح الحمام في أي ...
هو طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...
الجنرال تمام بس متغبش من قدام ..
هو حاضر
خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...
ميرا قامت معاه و مشيت ...
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
الجنرال خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....
ميرا أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...
الجنرال جري علي ميرا و و حطها علي الكنبه
متابعة القراءة