رواية للكاتبة منه رضا
المحتويات
استعد أن عشان في شحنه مخډرات جايه بليل و انت الي هتستلمها ...
ادريس طيب و خرج من الاوضه ...
عند ماسه
ماسه قاعده في العربيه و باين عليها الڠضب ...
فهد الهانم هتتعدل أمتي انا زهقت ..
ماسه حاجه بسيطه يا حبيبي زهقت طلقني عشان ارتاح انا كمان لان الصراحه العيشه معك زفت ...
فهد خبط الديركسيون و قال انا مش عارف اي الي مصبرني عليكي لحد دلوقتي ..
فهد زعق بصوت عالي و قال ماسه ..
عند قاسم
رجع قاسم من بره و طلع علي الاوضه بتاعته اول ما دخل اټصدم من شكل صفيه بعدين منه و قعد علي حرف السرير و بدأ يلعب في خصل شعرها الي نازله من الفوطه ...
صفيه بتسحت شعرها و هي بتقول بس بقا عايزه أنام ..
قاسم من ودانها و قال حتي لو حبيبك جه ..
قاسم بيمثل تصدقي نسيت ..
صفيه هاا ... لأ و لا حاجه اوعي عشان عايزه اروح أغير هدومي...
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام عليها و ضړبتها بالقلم و من أيديها بعدين رمتها بره البيت ..
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام .........
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رميتها بره البيت ..
أنعام الهانم مراتك ماشيه مع كل واحد شويه مره مع ابن عمك و مره مع واحد بيقول أنه صاحبك ...
فهد أي الكلام ده ..
أنعام فتحت شريط علي الشاشه كان في صور لماسه ساعه لما وقعت علي رجل قاسم و صور تانيه و هي عند الباشا و الفديو الي اتبعتلها...
ماسه دخلت تاني و اول ما شافت الصور علي الشاشه اټصدمت و وقعت في الأرض و هي بټعيط ...
أنعام لأ مش مهزله دي حقيقه ..
فهد بيزعق قولت أطفي الزفت ده ...
أنعام انت لي مش عايز تشوف الحقيقه
فهد لأن و ب اختصار مش دي الحقيقه و مسمعش حد يتكلم في الموضوع ده تاني.
أنعام لا هنتكلم و البنت دي لازم تمشي من هنا حالا...
فهد مش هرد أحتراما انك في مقام امي لكن الي يتكلم عن شرف مراتي هو حر...
فهد لأ انا راجع شقتي تاني ...
عبد الحميد هترجع القاهره ..
فهد لا الشقه الي هنا و راح سحب ماسه من أيديها و قال يلا ...
عبد الحميد البيت زمانه محتاج تنضيف يا بني خليك هنا ..
فهد لأ شكرا انا هرجع البيت ..
أنعام كويس اهو نخلص من الوخه دي مش ناقصين قرف ...
فهد أنعام هانم اسم مراتي ميجيش علي لسانك انتي سامعه و مشي و معاه ماسه ..
أنعام فتحت الشاشه و قالت شوفي الهانم مع مين ...
صفيه واقفه و عنيها مدمعه ...
قاسم اي الهبل ده و مين الي شغل الحاجات دي ..
أنعام اهلا بالاستاذ الي كان بيكلم مرات اخوه و يستغل غيابه ...
قاسم اي الكلام ده و مين الي جاب الحاجات دي ..
أنعام فاعل خير كان عايز يورينا حقيقتكم ...
قاسم حقيقه اي مفيش حاجه من دي صح ..
صفيه بصتله بعدين بصت لأنعام و قالت علي فكره الصوره بتاعت ماسه و قاسم مش حقيقيه لان انا كنت واقفه لما ماسه كانت هتقع و هو لحقها ...
أنعام متقوليش كده عشان تخبي حقيقته الۏسخه ...
عبد الحميد ممكن نقفل علي الموضوع ده بقا ..
أنعام لسه كانت هتتكلم لكن عبد الحميد منعها تتكلم راحت سابتهم و طلعت علي الاوضه بتاعتها ..
قاسم صفيه تعالي عايزك
صفيه مشيت وراه من غير ما تتكلم ..
قاسم واقف في نص الاول و بعدين قال أنتي لي قولتي كده تحت رغم انك مكنتيش واقفه ساعة لما ماسه وقعت ...
صفيه عشان انا عارفه الحقيقه و ماسه قالت ليا كل حاجه ...
قاسم طب فرضا ماسه مكنتش قالت ليكي حاجه كان ممكن تصدقيني لحد دلوقتي ..
صفيه مردتش و لما قاسم عاد السؤال تاني ردت و قالت أنا مش هرد عارف لي لأن قاسم الي كان في الصوره مش هو قاسم الي واقف قصادي دلوقتي انا مشفتش منك حاجه وحشه
قاسم منها براحه و قال و انا استحاله اعمل كده دي مهما كان مرات اخويا ..
عند ريتال
ريتال كانت واقفه علي البتوجاز بتعمل الأكل زي ما مسعد قالها ..
باب الشقة كانت بيخبط بس هي مش سامعه بسبب الاغاني الي شغاله
الباب شغال يخبط شويه و الصوت أختي ..
ريتال خارجه من المطبخ عشان تتفرج علي التلفزيون فجاءه حد كسر الباب ...
مسعد اول ما دخل البيت راح من ريتال و قال أنا مش بخبط مبتفتحيش
متابعة القراءة