رواية للكاتبة منه رضا
المحتويات
ألقي الاكل جاهز ...
و سابها و خرج ...
ريتال عايز تاكل مش كده انا هخليك تقول حقي برقابتي ..
عند قاسم
قاسم وقف بالعربيه قدام الباب بتاع القصر و قال لصفيه تنزل علي ما هو يخلص كام مشوار و يرجع ...
صفيه طب انت هتتأخر ..
قاسم مش عارف بس لي يعني ..
صفيه أصل الصراحه حاسه بتعب و هطلع أنام ...
قاسم خلاص اطلعي نامي و لما أجي هصحيكي ...
قاسم ابتسم ليها و قال حاضر حاجه تاني ...
صفيه و ابقي هات فيلم حلو نسمعه ..
قاسم تمام حاجه تاني ...
صفيه لأ يا حبيبي سلامتك ..
قاسم أنتي قولتي يا اي ..
صفيه ضحكت بعدين دخلت ...
خديجه واقفه بتسلم عليها هي و الباقين ...
الباشا ماسك السېجاره في أيد و الكاس في الايد التانيه و بيقول يعني كل واحد فيهم كانت ليله دخلته امبارح مش كده طب اسمع بقا جهزلي لحد ما قولك هتعمل في أي و ابعتلي ميرا هنا ...
ادريس تحت أمرك يا بيه و كان لسه هيخرج افتكر الصفقه الي هتبقي انهارده بليل ...
بعدين قال حضرتك هل الصفقه هتم في الوقت المحدد و لا أي ..
ادريس تمام يا بيه عن إذنك ..
الباشا رفعله أيده و قال روح ...
شويه و ميرا دخلت الاوضه و كانت شغاله تكح بعدين قالت هو أي الي بيحصل هنا ده ..
الباشا لف ليها و قال كل حاجه يا ميرو ..
ميرا أولا انا اسمي زفت ميرا مش القرف الي بتناديني بيه ده تاني حاجه خير أدريس قال انك عايزني ...
الباشا جهزي نفسك عشان هتسافري الصعيد كمان ساعه ...
ميرا أنت بتقول أي انا لو رجعت هنام جدي هيموتني و انا طبعا مش هرجع...
الباشا انا قولت كلمه و تتنفذ يلا علي شغلك و جهزي نفسك ...
خرجت ميرا من الاوضه و كان باين عليها الڠضب الشديد بعدين دخلت اوضتها و وقفت و را الباب و بدأت تفتكر الي حصل قبل 5 سنين ...
ميرا لا يا جدي انا مش هوافق اتجوز واحد قد أبوي ..
الجد هتتجوزي و رجلك فوق رقبتك أنتي نسيتي عملتك المهببه ...
ميرا عملت أي أنا معملتش حاجه غلط و انت عارف كده واصل أنا مهما كان مستحيل اتجوز الراجل ده ...
الجد هتتجوزيه يا ميرا انا خلاص أديت كلمه للناس و لازم تتنفذ ...
ميرا أنت لو فاكر هتعمل فيني زي نجاح و ترميني لاي واحد عشان الفلوس تبقي غلطان انا هسافر مع القافله الطبيه الي جايه قنا و هروح القاهره ..
مجهول حاضر يا حج و شال ميرا علي كتفه و طلعها ...
بعدين حطها في الاوضه و قفل عليها ....
ميرا افتح الباب و الله ماشي انا هوريكم ازاي تحبسوني و راحت بصت من الشباك لقت المكان هيبقي عالي عليها راحت ربتط ملايه السرير و نزلت بيها ...
اول ما نزلت ميرا علي الأرض فضلت
تجري بسرعه من غير ما توقف لحد ما خبتط في عربيه الباشا و خادها معاه بعد ما قلتله علي حكايتها ...
بعد حوالي ستين جالها خبر ابوها بيدور عليها لحد دلوقتي و حالف في الوقت هتظهر في هيموتها ...
فاقت ميرا علي صوت خبط الباب بعدين قالت مين ...
ادريس انا يا ميرا افتحي ..
ميرا جاي ليا انت مش عارف ان انا مسافره ...
ادريس عارف و جاي امنعك انك تسافري ...
ميرا خلاص مفيش حل تاني و الباشا جهزلي كل حاجه ممكن بقا تخرج عشان اغير هدومي...
ادريس بصلها بكسره و قال حتي أنتي كمان ...
ميرا بصتله بنفس النظره و قالت ڠصب عني و انت عارف بعدين قفلت باب الاوضه من غير ما تسمع اي رد منه ...
ادريس راح عشان يكلم الباشا و يقنعه إن هو ميخليش ميرا تسافر لان ده في خطړ علي حياتها ...
اول ما دخل المكتب و لسه هيتكلم راح الباشا قال ...
الباشا انا عارف انت جاي ليا عشان ميرا صح ..
ادريس صح ممكن متخلهاش تسافر حضرتك عارف أن ده في خطړ علي حياتها لو ابوها شافها أو شم خبر أن هي نزلت الصعيد هيموتها ...
الباشا أنا عارف كل حاجه و عارف أنا بعمل اي و بعدين ميرا دي أختي الصغيره و انا استحاله أفرط فيها بس لازم هي الي تعمل المهمه دي ...
ادريس طب ممكن اروح معاها عشان لو لقدر الله حصل حاجه هناك . .
الباشا رفع أيده و قال الكلام خلص و ميرا هتروح لوحدها و
متابعة القراءة