رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
المحتويات
معيجولش إكده من حاله لاه البت هي اللي لعبت عليه ووجعته في شباكها بكلامها المتزين كيف ما عتعمل ويا حسن وخلتهم يعشجوها وفي الآخر هتروح للربحان بعد ما تجلبهم على بعض.
فكرت فهيمة في حديثها قليلا مغمغمة بدهشة مستنكرة حديثها
البت هي اللي عملت كل ده انتي شايفة إكده هي اللي خلت اللتنين يعشجوها.
اومأت برأسها أماما منتهزة تلك الفرصة التي آتت إليها دون مجهود وتمت بخبث ماكر كالأفعى
فكرت في حديثها شاعرة بعدم الإرتياح لكنها لن تسمح بټدمير تلك العائلة فتسائلت بتوتر
وعنعمل ايه عشان تتربى كيف ما عتجولي.
أني هجولك وتعملي اللي بجوله بسرعة عشان نخلص من البت ديه.
اومأت لها فهيمة برأسها أماما سامحة لها بتفوه حديثها الخبيث الذي يملأه الحقد على تلك الفتاة التي لم تؤذيها ولم تفكر يوما في إيذاء أحد بتلك العائلة استمعت إليها پصدمة مردفة بتراجع وتوتر
لم تعجب بردها المتراجع فتنهدت پغضب مشتعل وأجابتها بقوة
على راحتك بس متچيش تزعلي وتبكي عاللي هتعمله البت ديه لأنها عاوزة الخړاب للعيلة وأن معملتيش اللي بجوله هتهدها على دماغتنا كلنا وتبجى ست النچع.
تركتها وذهبت دون أن تسمح لها بالحديث فبقيت تفكر في حيرة لا تعلم تفعل هكذا أم لا خاصة أنها لم ترى منها شيء سيء إلى الآن تخشى أن تتراجع ويكون حديث نعمة صحيح وتخاف أيضا أن تكون ظالمة تنهدت بحرارة وضيق بقبض فوق قلبها بقوة ولازالت لم تتخذ قرار لكنها لم تسمح بټدمير العائلة.
بعد مرور أسبوع...
كان الوضع مستقر تسير الأمور بهدوء في النجع بالكامل وداخل منزل الجبالي بالتحديد إلى أن ولج حسن المنزل بعدما عاد من عمله جلس بتوتر حيث يجتمع الجميع مردفا بقلق مضطرب
أني چاي اجولكم على حاچة مهمة اتفجت عليها مع حازم اخو عهد.
شعرت فهيمة بقبضة قوية تعتصر قلبها دون رحمة مرتجفة لما سيحدث الآن في عائلتها وتعلم أن الحديث القادم سيجعل النيران تسيطر على العائلة تطلعت نحو عمران بتوتر وقبل أن تتحدث كان تحدث هو پغضب ولهجة مشددة حازمة وعينيه يتطاير الشرر منهما مثبتة عليه
ابتسم حسن محاولا إظهار الأمر بمرح وهدوء ليمر بسلام دون شجار مع شقيقه المتمسك برأيه ولم يتقبل سواه بعدما أخفق إخفاقا ذريعا في إقناعه عدة مرات كلما يفتح معه ذلك الحديث يصيح پغضب ناهيه پعنف يمنعه من مواصلته
لاه طبعا يا عمران ايه اللي عتجوله ده يا خوى دة أنت حديتك على راسي بس جولتلك أني مجادرش عاللي رايده مني.
جولتلك تهملها وملكش صالح بيها وجلبك العاشج ده هجلعهولك من مكانه.
وقف قبالته معترضا پغضب وقد اهتاج عقله بضيق من إصراره الذي لم يفهم سببه حتى
الآن
وأني مش ههملها جولت وخلاص ياخوي حديتك دلوك مش هيفيد.
امتعضت ملامحه بسخط لم يشعر بذاته سوى وهو يقبض فوق أطراف ثيابه بقوة ضارية منفعلا عليه بحنق
أنت اتجنيت إياك
متابعة القراءة