رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
المحتويات
متبجحا بجراءة حادة
آه اتچنيت وتبعديه عنيها عشان هي ملكي أني ومحدش هيجربلها غيري وحسن مش هيجدر علي.
رمقته بدهشة متعجبة حديثه وصړخت عليه پغضب
لو هو هيهملها يبجى تبعد عنيها أنت كمان والبت دي ملهاش صالح بعيلة الچبالي من دلوك.
بالطبع لن يتركها هو سيظل متمسك بها إلى أن تصبح زوجته كما يريد فأجابها معترضا باحتدام قوى
وقفت أمامه مباشرة متطلعة داخل عينيه بقوة وأردفت غاضبة
جولت عتهملوها انتو التنين كيف عتتچوزها وأخوك كان رايدها فكر شوى من مېتي وعتحسب الدنيا إكده عجلك خف.
لم يهتم بحديثها أجابها بأصرار وهو يوليها ظهره بشموخ
أني جولتلك اللي عندي يما خليه يهملها عشان محدش هيجربها غيري واللي هيجرب هجتله.
يا مري رايد تجتل أخوك يا عمران يا مرك يا فهيمة تعالى يا حاچ شوف الكبير عيجول ايه.
تركها وسار من الغرفة ببرود وكأنه لم يفعل شئ لكنها هي كانت تشعر بالډماء تغلي بداخلها عالمة أنه لن يفعل ما تريده ولن تستطيع السيطرة عليه تنهدت بحرارة غاضبة وبدأت تفكر في طريقة لحل ما يحدث في عائلتها تشعر بأن نعمة محقة يجب عليها التخلص من تلك الفتاة هي من ستبتعد ليس ابنائها هي تستطع السيطرة عليها ستفعل كل ما بوسعها لتجعلها تبتعد عن عائلتها تشعر أنها حية ماكرة تتلاعب بابنائها فهمت لماذا تمسكت أن عمران هو من يعيد لها حقها تنهدت پغضب حاد متوعدة لها لكنها لا تعلم ماذا يجب أن تفعل للتخلص منها فالأمر يحتاج ترتيب بدقة حتى تفعلها دون معرفة عمران الذي يعلم كل صغيرة تحدث في النجع وبالطبع تحتاج مساعدة لن تجد من يساعدها أفضل من نعمة التي ستعطيها توجيهات صحيحة للتخلص من عهد وابعادها عن النجع بالكامل لتحافظ على ابنائها وتعيد علاقاتهما الوطيدة..
خلاص بجى يا حسن متزعلش مني والله ما كان جصدي أني بس كنت رايداه يچيبلي حجي كيف ما بيحصل مع الكل.
تطلع نحوها مبتسما وأجابها بهدوء عاشق شاعرا بالسعادة لوجوده معها
وأنتي مش كيف الكل يا عهد انتي خلاص هتبجي مرتي... مرت حسن الچبالي يعني غير الكل.
مش فرحانة إياك بجولك هتبجي مرتي إيه اللي مزعلك دلوك.
التقطت أنفاسها بصعداء وأجابته بتوتر كاذبة لعلها تهرب من إجابة سؤاله الثقيل على قلبها
مش إكده يا حسن أكيد فرحانة وزينة بفكر في حاچة تاني غير اللي عتجصده.
كيف زينة معتشوفيش حالك اللي اتجلب مرة واحدة اول ما جولت انك هتبجي مرتي.
صارحته بحقيقة مشاعرها الخائڤة متمتمة بتوتر متلعثمة في حديثها وكلما تفكر في كلماته تتذكر عينيه القاسېة بنظراته التي
تخترق قلبها وتجعله يتوقف عن النبض خوفا من وجوده عالمة أنها مهما حاولت
متابعة القراءة