رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو كاااملة
المحتويات
نفسك فاضية فقولتي تهزري بشغل العيال دة هو لعبة شوية عشان هو يستاهل بعدها لا يا محسن مش هتنفذ حاجة انا لغيت الفكرة بقولك ايه يا رنيم العملية هتتم وتورثي واخد انا حقي غير كدة يبقى تجيبيلي فلوسي اللي اتفقنا عليها اني هاخدها وخليهولك يقعد ېموت فيكي.
شعرت بالإنزعاج من طريقته الوقحة معها وانكمشت ملامح وجهها بضيق معلنة ڠضبها لكنها حاولت التحلي بالهدوء فتمتمت بصبر وهدوء
رد عليها الآخر بتبجح والتصميم والطمع يلتمع داخل عينيه
لأ الكلام دة ميخصنيش وانتي هتديني حقي اللي اتفقنا عليه وخلصت على كدة يا رنيم خلي ساعة الشيطان ترجعلك تاني.
تطلعت رنيم نحو الهاتف پصدمة شاعرة بالخۏف يملأ قلبها من أن ينفذ محسن حديثه ويصر على تنفيذ فكرتها المتهورة وضعت يدها فوق صدعيها بتعب
مينفعش لأ انا مش مچرمة مش هتسبب في مۏته رغم اللي عمله فيا مينفعش خالص ياريتني ما شوفت اللي اسمه محسن دة.
قطعت تفكيرها مسرعة ومسحت دموعها بطريقة عشوائية عندما استمعت الى صوت عصام الحاد الصائح باسمها
رنيم يا رنيم..
أسرعت ترد عليه بتوتر وخوف متطلعة أرضا
ا.. ايوة يا عصام في إيه..
تعالي عاوزك.
فركت في يديها بتوتر واقتربت منه بخضوع واستسلام تام مأومأة برأسها أماما
اقتربت منه من دون مقاومة تلك المرة بأعين باكية حزينة دموعها تسيل بصمت
كان جواد
يفكر في إنهاء ما بدأه والده من دون اتخاذ رأيه الأساسي في الموضوع وإنهاء أمر زيجته هو وأروي تماما..
وجد شقيقته تتصل عليه أسرع يرد عليها بجدية
الو يا سما خير في حاجة
وصل إلى مسامعه صوت شهقاتها الباكية فغمغم متسائلا بقلق ولهفة
التقطت أنفاسها بصوت مرتفع محاولة منها لتهدئة ذاتها وتمتمت بصوت باك يملؤه القلق
ت... تعالى يا جواد بسرعة م... ماما ماما تعبت أوي بعد اللي حصل تعالى بسرعة الحقها.
هب واقفا بلهفة وقلق خاشيا أن يصيب والدته شي سئ فهي كل شئ له في تلك الحياة مغمغما بتوتر
أغلق معها ململما لأشياءه بقلق وأسرع متوجه نحو سيارته يقودها بسرعة چنونية يدعي ربه أن يحفظها له غير مستعد لخسارتها..
وصل المنزل مسرعا وتوجه نحو شقيقته التي كانت
ظل يربت فوق ظهرها بحنان وحب أخوي محاولا تهدئتها
اهدي يا سما اهدي يا حبيبتي ماما هتبقى كويسة وزي الفل كمان اهم حاجة اهدي انت بس.
صمتت واستكانت داخل أحضانه الآمنة بالنسبة لها وتمتمت بقلق وخوف
ج... جواد أنا خاېفة على ماما كانت تعبانة اوي مكانتش قادرة تاخد نفسها.
شعر بقلقه يزداد قلبه يعتصر بداخله هو بالفعل ليس لديه أحد في حياته سواها والدته هي كل شئ من دونها هو وحيد بضراوة أردف متسائلا بخشية
هي فين دلوقتي
أشارت بيدها صوب غرفة
والديها بيد مرتعشة وتحدثت باضطراب
ه... هما جوة معاها بابا والدكتور ادخلهم يا جواد وتعالى طمني.
ربت فوق كتفها مأومأ برأسه أماما بتعقل وهدوء وأسرع يتوجه نحو غرفة والدته هب فاروق واقفا پغضب بدا على ملامح وجهه ما ان رآه وصاح به بلهجة مشددة حازمة
اطلع برة امشي برة أنت السبب في كل اللي حصلها أنت وعنادك فينا السبب اطلع برة.
وقف ثابتا كما هو عينيه مثبتة فوق والدته التي لم تستعد وعيها حتى الآن وهتف بعصبية ونفاذ صبر
بقولك ايه ابعد عني وملكش دعوة بيا لو حد السبب فهو أنت مش أنا أنت اللي عاوز كله يمشي على مزاجك بس مش موضوعنا انا جاي عشان اتطمن على أمي مش عاوز اتكلم في اي حاجة تاني.
امتعضت ملامح وجهه پغضب شاعرا بالډماء تغلي داخل عروقه بعصبية وأردف صائحا بحدة حازمة دافعا إياه إلى الخلف ليجبره على ترك الغرفة
اطلع برة... برة يا جواد مش هتقعد في الاوضة دي لحظة اطلع برة.
استسلم جواد لدفعه وخرج تاركا الغرفة بخطى واسعة غاضبة متجاهلا هتاف شقيقته غالقا باب غرفته خلفه پغضب عارم.
جلس بمفرده في غرفته شاعرا بالحزن يعتصر قلبه كالقبضة القوية أغلال قوية تؤلمه مود الصړاخ بأعلى صوته.
ېخاف أن يصيب والدته شئ سئ ويرى الجميع أنه المتسبب كما يقول والده قطع تفكيره صوت رنين هاتفه المزعج بالنسبة له ليخرجه من ضجيج أفكاره السابح بها.
تنهد پغضب عارم عندما رأى ان اروى هي من تتصل عليه هتف بسباب غاضب بحدة وأغلق عليها بضيق لكنه رآها لن تصمت بل تكرر أتصالاتها عليه بلا ملل.
تنهد بحرارة واضطر
متابعة القراءة