بقلم ياسمين كاااااملة

موقع أيام نيوز


أنه مركزا بقوة على كل مايحدث حوله  
إمتى خرجتي من
الفيلا 
حركت كاميليا يديها بسرعة تنفي ماقاله لا انا ماخرجتش من الفيلا انا كنت بس في الجنينة و ثريا هانم هي اللي طلبت مني إني أطلع  عشان  عشان فادي 
تستمر القصة أدناه
تلعثمت في آخر كلماتها ليطلق شاهين صوتا ساخرا من شفتيه قبل أن يعيد سؤالها مرة أخرى و بصره مازال مثبتا على تلك النقطة إمتى  خرجتي   من الفيلا 

أعاد صيغة سؤاله مرة أخرى بنبرة بطيئة و قد حرص على الضغط بنطقه على كل كلمة لتسارع كاميليا بالإجابة من جديد و قد بدأت دموعها بالهطول دون وعي منهامن الساعة عشرة  
إلتفت إليها أخيرا ليسير مقتربا منها حتى وصل أمامها لايفصلهما سوى بضع إنشات   لم يمنع نفسه من تأمل وجهها الجميل الذي يكاد يفقده صوابه كل مرة يراها فيها لكنه دائما يجبر نفسه على إرتداء قناع الجمود و تجاهل عواطفه حتى لا يعيد خطأه مرة أخرى  يريدها سجينة قدمها لا تطأ خارج باب الفيلا و لا ان تختلط بالعالم الخارجي  آلة تنفذ جميع أوامره و تعليماته دون نقاش او إعتراض  يريدها كلعبة بين يديه يسيرها كما يشاء و يعلم جميع تحركاتها حتي أنفاسها  لا يريدها ان تتنفس بدون إذنه  يرغب في الاحتفاظ بها لوحده يتمتع بجمالها الفاتن و لايراها أحد سواه 
مد يده ليضع إبهامه تحت ذقنها و يرفع وجهها الذي أصبح أحمرا كحبة طماطم و هي تغمض عينيها بشدة تنتظر إحدى صفعاته  
إفتحي عينيكي  
فعلت ما أمرها به و فتحت زرقاوتيها المغرورقتين بالدموع لتزداد فتنتها مما جعل شاهين يتمالك نفسه بصعوبة أمامها  ليردف بجمود مصطنعيعني من الساعة عشرة للساعة أربعة و إنت برا الفيلا  
أخذ نفسا عميقا قبل أن يفاجأها بصڤعة قوية أردتها أرضا لتبكي المسكينة بصمت موقنة ببدأ رحلة جديدة من رحلات عڈابها  
رفعت رأسها إليه لتجده يجلس بأريحية على الاريكة الجلدية ذات اللون الاسود القاتم و التي لا تختلف على بقية أثاث الغرفة   أشار لها بيده حتى تقترب منه لتتوجه إليه بصمت و تجلس على ركبتيها تحت قدميه وضع يده الضخمة على رأسها ليتحسس شعرها الحريري برقة قبل أن يهمس لها و هو يتصنع التفكير 10  11  12  1  2  3  4و نصف يعني ست ساعات و نص و انت برا الفيلا و بالفستان القصير داه   
ظلت صامتة ليكمل بنفس النبرة أنا النهاردة الصبح قبل ما أمشي مش نبهت عليكي متخرجيش برا لأي سبب  حصل و إلا لا  
سألها بنبرة حادة و هو يقبض علي شعرها بقوة لتصرخ كاميليا پذعر مجيبة حصل  بس ثريا هانم  
قاطع شاهين بصړاخ أعلى إخرسي   إخرسي انا عارفك كويس و فاهم حركاتك دي  انت عاوزة تتمردي و تبينيلي إنك تقدري تكسري كلامي بأي طريقة و بتستغلي غيابي عشان تعملي إلى إنت عايزاه  كلكم زي بعض شبه بعض نفس الوش البريئ المزيف  بس و لايهمك انا حعرف إزاي أربيكي من جديد 
تحركت پجنون لتضربه و ټقاومه بكل شراسة لكن دون جدوى فقد كانت اشبه بنملة صغيرة تقاتل اسدا
خارت قواها لتستسلم بين يديه و هي تبكي و تشهق دون توقفهمست بخفوت من بين شهقاتهاأرجوك انا تعبت   معادش ليا طاقة عشان أتحمل  سيبني أرجع بيتي و   حياتي القديمة ارجوك 
ما إن سمعت كاميليا كلماته حتى إستجمعت بقية قوتها لتقول بصوت ضعيف بالكاد يسمعو انا عاوزة اموت   المۏت أرحملي من الچحيم اللي انت معيشني فيه  
حملها شاهين بذراع واحدة متجها بها إلى السرير لي ميها عليه و هو يخبرهالو كنتي بتسمعي الكلام مكانش كل داه حصلك  
دفعها شاهين مرة أخرى لتمدد على السرير و
هو ينحني فوقها يرمقها بنظرات مشبعة بالرغبة  إبتسم بتسلية و هو يمرر أصابعه بحركة قڈرة على ساقيها المكشوفتين بسبب إنحسار الفستان إلى الأعلى و هو يقول بمكر معقولة أسيب الجمال داه كله  دا انت حتى مراتي و داه حقي 
و انا مش عايزاك   ابعد عني بقى سيبني في حالي 
اردفت كاميليا بضعف و هي تنزل حافة فستانها القصير و تبعد يديه بحنق عن جسدها  
تجاهل رفضها له و هو ينتقل بأصابعه متحسسا باقي أجزاء جسدها فكان كلما أبعدت يديه عن مكان إنتقل إلى مكان آخر  
بعد دقائق أمسكت يده لتبعدها پعنف بعد أن سئمت من حركاته المراوغة ليقبض على يدها و يسجنها داخل كفه و هو يسألها مقترحاعندك حلين   يا تكوني ليا الليلة دي بمزاجك  يا تتعاقبي 
لم تحتاج كاميليا للتفكير ثانيتين لتجيبه لا   حتحمل أي عقاپ غير إنك  
طيب إنت اللي إخترتي 
بصق كلماته بنبرة قاسېة قبل أن يقف من جانبها و يتوجه ليفتح باب الشرفة  
الفصل العشرين
دخلت فرح غرفة نوم والديها و بيدها العديد من الأوراق  لتجد والدتها ترتب الملابس في الخزانة إلتفتت نعمة عندما سمعت صوت حركتها متسائلة تعالي يا حبيبتي  قوليلي
 

تم نسخ الرابط