حور ل ألكسندر عزيز
المحتويات
أقوى من كل ده
اقتنع برأيهاصح عندك
________________________________________
حق تنهد يريد ان يشعر بالامان ولم يجد الا حضنها ألفت احضنيني
وبالفعل اسنجابت حبيبة العمر
واحتضنته حبيبي احنا جنب بعض ومافيش حاجة هتحصل ابدا
تنهد و ظلدا خل حضنها عله يهدأ قليلا
صعد سيف وعندما وصل لباب غرفته وجد فردوس تخرج من الغرفة المجاورة له
اجابت دي جناح حور
دق قلبه إذا هي جواره
سألها بهدوء محاولا مداراة لهفتهطب هي عملت ايه دلوقتي
أحسن بس هي نايمة
شكرا
شكرها فقط علها تمشي ويهدأ قلبه هو
وذهبت فردوس في طريقها
ملامحها
الفصل 5
انت بتعمل ايه هنا
كانت هذه الجملة التي افاقته من حالته وقف بسرعة ينظر
م مااامي م
اطلع بره يا سيف بسرعة
كآن هذا كلام ريم لسيف وهي تنظر لحور التي تزعم أنها تسمع خفقات قلبها من شدة اضطرابها
نظر لها سيف ومن ثم نطر لحور ومال قبل موضع قلبها وخرج مسرعا لم يعد قادرا على الاحتمال
وضعت حور يدها علي قلبها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدت ريم تنظر ناحية باب الغرفة
رر ريم من فضاك هاتيلي اشرب
اخذت ريم كوب المياة الموضوع علي الطاولة بجانب الفراش وتوجهت ناحية حور الممدة علي عليه ويدها علي قلبها وتنفسها غير منتظم ساعدتها علي النهوض
خدي يا حور اشربي براحة
امسكت حور الكوب بأيدي ريم وارتشفت قطرات قليلة وتركت ايدي ريم وضعت الكوب علي الطاولة
حور حبيبتي مالك حاسة بإيه
مش عارفة حاسة نبضي سريع كإني كنت بجري في سباق
حاضر قالت وهي تتمدد علي الفراش مرة اخري
خرجت ريم وهي في حالة ذهول ما هذا الرابط بينهم يا الله
عندما خرج من الغرفة توجه الي الخارج لكنه لمح حمام سباحة فغير اتجاهه وقفز في المياه الباردة علها تخفف من سخونة جسده
حل الليل واجتمع الكل للعشاء ماعدا ريم فلديها حالة في المشفي
ما ان فتحت حور باب
الغرفة لتنزل مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة فتح سيف باب غرفته ولمحها فسار يتتبعها بدون صوت نزلت الدرج سريعا فقد كانت استعادت نشاطها
وعند دخولها غرفة الطعام
مساء الخير يا اونكل وطنط
منى بابتسامتها المعهودهمساء النور ياحبيبتي بقيتي كويسة
ردت ببشاشةالحمدلله
ايه يا حبيبي يلا العشا
كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته استفاق من سرحانه
اومأ برأسه وتقدم من السفرة ولكن اين يجلس ان جلس امامها لن يأكل وهي ايضا من نظراته لها وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله
تعالي يا سيف اقعد
كانت هذه منى تشير الي جوارها
جلس امام حور حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته
كان الباقين ينظرون له ويتغامزون هل هذا ابنهم الرزين ولكن العشق يغير
قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم علشان سيف مايجيش جنبه
رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا
انا ماليش حصان فيهم يا انكل
تعجب كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده
ردت بهدوء علشان مش بعرف اركب
اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش ازاي بس
خجلت حورولم ترد
رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم
اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي
لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها
ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض
نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق
وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترىوانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق
وانا موافق
كان رده سريعا فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة بسبب خوف أهلها واقسم ان يسعدها
خلاص نبدأ من بكرة يا سيف
كان هذا حديث حور لسيف
نظر لها سيف مذهولا اه من روعة اسمه الذي يخرج كنغمة لا ترحم قلبه تمالك
قلبه واجابها
ماشي يا حور
________________________________________
نبدأ من بكرة بس بدري
الحمدلله انا شبعت هروح بقي انام علشان اصحي بدري
قالت وهي تقف سريعا متجهة للدرج كطفلة فرحة بلبس العيد
ما ان صعدت حور حتي نظر لهم سيف
مش فاهم ايه الي حصل
عادل بص يا سيف عينك فيها حب لحور بس حورصغيرة لازم تاخد عليك ولو ما تقبلتكش لازم تنسحب يا سيف من غير اي كلام
تنهد عادليبقي تجيب رأفت وتتقدم ونتكلم كلام رجالة
نهض سيف
حل الصباح يحمل في طياته يوما سعيدا علي قلوب سوف تذوق لوعة عشق فريد
الفصل 6
ارتدي سيف ملابسه وخرج من غرفته واغلق الباب واستند عليه وظل ينظر لباب غرفة حور ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب مرة والثانية والثالثة و لكن لا يوجد رد
اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل لم يجد احدا بالغرفة وفراشها مرتب اتجه ناحيته واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها رائحة تذهب عقله
لكن فتح عينيه بسرعة وترك الوسادة وخرج سريعا وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها وشعرها علي كتف واحد
احست بضربات قلبها تتسارع وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء اختل توازنها ولكنها استندت علي الكرسي خلفها
نظرت له في اضطراب
وهي تضع يدها علي قلبها
علم پألم قلبها اراد تهدئتهااهدي مالك
انت ليه كنت مغمض عنيك
قالت بعفوية اطفال
اجاب بسؤال مثلهاوانت ليه حاطة ايدك علي قلبك
علشان بيوجعني قالت هذا بدون تردد لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر
تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها
ودلوقتي
سكت قالت وهي مندهشة فكيف زال ۏجعها
اكملت بدهشة
اه سكت بس لسه سريع
تركها واعطاها ظهرة
طب يلا بينا
جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر ايه ده مش هتفطر
لما نخلص
مد يده لها فنظرت ليده ثم له
امسكي ايدي قالها بكل جدية العالم
حاضر قالتها بخضوع
فأمسك يدها بحرص شديد
يلا يا حور
ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل
همسحبيبي
yes
انا مش قلت نتكلم عربي
هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز
غمز لها بخبث وقربها منه اكثر
ليه مش بتبقي مركزة يا روحي
اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي
انتي نوتيي جدا وبتكسفني
رفعها ووجها مقابل وجهه
وهو الكسوف دا دايما بعد ليه مش بشوفه قبل
ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا ولا حتي بشوفه اثناء
عادت لطبيعتها الجريئة
يوه انا بشوف في فيلم عربي البنت بعد مكسوف
وانا مش عايزك مكسوفة
هاضر
وهو ينظر في عينيها
حضر لك الخير
انا بمۏت في وچنونك وفي لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب لا بل العشق عشق جنون حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة لا يمل منها وكأنه لم يمتلكها منذ قليل
حاتم الشقيق الاصغر لسيف ذهب يكمل دراسته في الخارج ومنذ السنة الأولى تعرف على جوي واحبها هي عشقته ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين حتي لم يعد قادرا علي البعد لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه
وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة
اسند جبينه علي جبينها
بحبك عملتي فيااه ايه هتجيبي اجلي خلاص
همست وانا بحب انتي جدا
الفصل 7
وهو ممسك يدها متوجها نحو الاسطبل
عندما وصل الي باب الاسطبل
ايدي
نظر لها كأنه يتعجب مما تقول
مالها
سيبها
ترك يدها علي مضض واتسعت عيناه لما فعلته
ممكن تساعدني وتفتح لرعد الباب
لم يستطع الرد كل هذا وهو فقط ينظر لها وهي تترجاه قطعة حلوى امامه تطالب بأكلها يا
الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال
انت ليه مش بترد عليا ممكن تساعدني
كان جوابه مقتضبا حاضر
رأسه
رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان بس انا عايزة اركبك ها يا تري هتوقعني زي زمان والا خلاص انت بقيت صحبي
علا
________________________________________
صهيل الحصان كأنه يفهمها
انت متصاحبة علي رعد
اه
مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا
اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها
هقولك علي سر بيني وبين بابي بس اوعي تقول لمامي
كان سارحا في حركات ملامحها وعندما انهت كلامها
حور انا بتوه في قربك
كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها
اقترب ببطء بكل حنان العالم هي مذهولة لا تعرف ما هذا عينياها متسعة قلبها سريع مشاعر غريبة لا تعرف ماهيتها واقفة كالتمثال لا تتجاوب معه ابدا لا تستطيع ان توقف قلبها
انا اسف ااسف يا حور
قلبي بيوجعني
هششش هيسكت بقربي منك دلوقتي
خمس دقائق محتضنها حتي هدأت انفاسهما ودقات القلب المسموعة ابتعد
عنها
حور بصي متقوليش لحد الي حصل اوكي
لا انا هقول لمامي
وجد نفسه يتعامل مع طفلة
طب بصي انا الي هقول لها ماشي
امسك يدها
مش انتي كان بينك وبين بابا سر خلي بينا احنا كمان سر ايه رأيك
انا عايزة انام فقط هذا ما قالته
اوكي تعالي
اغلق باب رعد وباب الاسطبل وامسك يدها وذهبا
وما ان وصلا الي غرفتها تركت يده سريعا واتجهت لغرفتها ومن ثم الفراش واغمضت عينيها ونامت
لم يرد الدخول اليها الان ترك لها مساحة خاصة حتي تفهم ماتشعر به وذهب الي غرفته واتصل بمن سيفهمه
كان نائما حتي سمع صوت تليفونه اعتدل نظر جانبه لم يجدها نظر الي الهاتف وابتسم
مالك ما بتتصلش بيا دلوقتي الا لما يكون في حاجة
انا تعبان يا حاتم اوييي قالها بصوت واهن
في ايه مالك قالها بقلق شديد
حكي له كل شيء من البداية
اخذ حاتم يضحك عليه
ههه اخيرا حبيت لا كمان دا انت وقعت مع طفلة
متقلش طفلة يا حاتم علشان ماكسرش دماغك هي بس بريئة ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري
اتجوزها يا سيف اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب
سيفانت الي اخترت يا حاتم كان ممكن تتجوزها بس انت
حاتممش عارف الوضع كده اسهل وهي روحي وهنا الوضع دا عادي
سيفبس مش عادي هنا ولا بالنسبة لبابا وماما
تنهد حاتمعلشان كده بقولك اتجوزها اه يا سيف مش عارف هعمل ايه بس خلينا في موضوعك حاول تسيطر علي مشاعرك عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك هتعرف
تفهم
سيفتمام سيبك مني اخبار جوي ايه
حاتماه ه مجنناني
ابتسم سيفربنا يبسطكوا ياحبيبي سلم عليها جدا
حاتمتمام
سيفهتيجي امتي
حاتممش عارف لسه
سيفطب سلام كمل نومك بقي
حاتم ههه لا خلاص انا فقت اروح اشوف جوي فين بقي
ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي
حاتم بحدةوانت مالك خليك في حورك ومالكش دعوة بيا
سيف بشغفحوري حلوة حوري دي
سلامانهي مكالمته واعتدل من علي السرير وارتدي سرواله القصير واتجه ناحية الخارج استمع لصوت من المطبخ ذهب واستند علي اطار الباب ينظر لهذا المشهد
تقف توليه ظهرها لاترتدي سوي قميص بدلته هو الابيض القصير وترقص علي انغام الهيب هوب
همست
ان انت ي مالك
رد همستها بهمسة شغوفةجننتيني
يلا نفطر بقي وننزل الشغل
ماشي
انهي المكالمة ودخل اخذ حماما باردا ومن ثم توجه الي الاسفل ووجدهم يتناولون الافطار اقترب من السفرة ولم يجلس
متابعة القراءة