حور ل ألكسندر عزيز

موقع أيام نيوز


ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني
مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا 
ليه في ايه انا مش فاهم
اختك تحكيلك سلام
استنى يا سيف 
معلش يا بابا عندي شغل
لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة
توجه ناحية عادل
ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا

قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام
صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته 
عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره 
طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني
انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره 
وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص
ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار
واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم 
ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض 
وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد 
بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها 
بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا
صاحبي اتهمتنا بالغدر والخېانة وما استنتش تسمع كلكوا نظراتكوا كانت بتتكلم 
بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل
حاجة وضحت 
ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه
صمت تام 
حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما
اخرجها من حضنه ببطء
توجه ناحية والديه ببطء رغم المه وجثى امامهما وهيونه ممتلئة بالدموع
انا اسف بس والله كنت مصډوم بس انا اسف
احتضنته منى وازالت دموعه
هشش ماتبكيش بس ماتبعدش عننا افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا والله بنحبك 
عمري ما هبعد يا ماما
لسه شا يفني مامتك يا حاتم
قبل يدها
امي وكل حاجة حلوة
احتضن والده
سامحني 
ربت والده على ضهره
عمري مازعلت منك انت ابني يا حاتم
ابتسم له
وتوجه ناحية ألفت وعادل
الجالسان يبكيانزفي صمت
جثى امام ألفت
هو مش انا ابنك برضه وتوأم حور مش عايزة تاخديني في حضنك
بسرعة احتضنته
ياه طول عمري نفسي اخدك في حضڼي واشم ريحتك واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي
قبل يدها بسرعة
بعد الشړ عليكي يا امي 
اخذت تقبل قي يديه ووجهه 
ايوة انا امك وانت ابني يا حبيبي قولها تاني
احتضنها امي انتي امي
خرج من حضنها 
ودخلدفي حضڼ عادل
ايه يا بابا خلاص مابقاش في عمى 
طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني
خلاص انا رجعت وفي حضنك أه مش هبعد ابدا بس ليا طلب
اطلب عمري لو عايزة
سامح بابا وماما هم مالهومش ذنب كله ذنب جدتي ماتزعلش من صاحب عمرك كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه 
نظر لعينيه التي تترجاه
حتضر يا حبيبي علشان خاطرك
قام حاتم سريعا وهو يهتف
الحمدلله اه ه ه
لقد شد عليه الچرح بسبب
________________________________________
قفزته
اقترب منه سيف ويحيي سريعا واجلسوه علي الفراش
سيف خلاص كل حاجة اتحلت وما حدش زعلان من حد يلا بقي ارجع انت وحور 
ازال نضارته ونظر له بعينيت حمراء بشدة
انهشوا من منظرها 
خلاص يا حاتم كل حاجة اتحلت
دخل السرور علي قلوب الكل ظنا بأن مل شئ حل
بس انا وحور عمرنا ماهنرجع الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد بس هي كانت عايزة ټحرق روحي وتبعد عني كل ده ليه هههه علشان بس توجع امك وابوك بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا انا ماهمتهاش 
ومش انا الي يدوس على كرامته انا سيف الصقر 
قال كلامه الاخير بحدة رهيبة تغرز الالم في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت وما طلعش حد ليه ذنب والي ليها ماټت طلعت علطان يا بابا الرابط الي كنت عايز يقربنا طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك هههه الي طلب مني اطلق بنته وهي وافقت اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم 
الي انا اتضربت بسببه ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش خلاص اه مش هيبعد وهيعيش وسطكوا كلكوا فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول ماعدا حاجة واحدة 
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي ليه مش كنتي عايزة روحي اديكي احنا الاتنين عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية تؤ انتي ولا حاجة وهرجع اعيش زي ماكنت واحتمالد قريب تحضري فرحي 
ارتدي مرة ثانية نظارته لقد كان كلامه يقطر الما استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها الذي يدمي الما وندما
الفصل 31
ممكن تهدي شوية يا طنط
قلبي واجعني عليها يا جوي
طب خلاص ماتعيطيش سيف بيحبها ولا عمره هيأذيها
طب عايزة اكلمها اطمن 
حاضر هخلي حاتم يحاول هكلمه 
انا سمعت
اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته قبل يدها
ماتقلقيش علي حور يا امي سيف بيحبها
هي وحشتني ونفسي اسمع صوتها حتى
لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم ووحشتك للدرجة دي وانا فين بقى موحشتكيش
ابتسمت من بين دموعها
دي كانت كل حياتي يا حاتم عمرها ما بعدت عني
احتضنها متأثرا بدموعها
خلاص والله هحاول والله انتوا يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها والتانية بسبب بنتها وحل يا حاتم شكلي والله اتحسدت 
ابتسمت وازالت دموعها
ايوة كده اضحكي زمان سيف مشعلق حور
ضړبته بخفة علي ذراعه 
لا هو بيحبها
ما قلنا كده من الاول 
برضه
وصلت للي انت عايزه اسيبك بقى ترتاح شويه
ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه
عامل ايه
قبل جبينها وزاد من احتضانها
يوم متعب قوي 
طب خليك هحضر الحمام بسرعة
ما ان خرجت من حضنه لتقوم امسك يدها ونظر في عينيها
اا انتي كويسة يعني امبارح 
انا كويسة مافيش حاجة انت الي كويس
الدنيا كلها متلخبطة وسيف وحشني
معرفتش توصله برضه
خرج من حضنها وقام يخلع جاكيته
تؤ سيف لما بيعوز حاجة بيعملها وهو مش عايز حد يوصله
طيب يلا انت اشرب العصير ده هو اينعم كان ليا بس بالهنا اكون جهزت لك الحمام
بحبك اوي
وانا أكتر منك
مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور والديهما شديدا القلق لا تصل عنهما اي اخبار 
حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود
يحيى تعرف على والدي ريم وتقربا بشدة
الو
انت فين يا يحيى
انا مع ريم في حاجة
عايز اقابلك دلوقتي
حاضر يا حاتم نص ساعة وتبقى في جراج الشركة هناك في حد هيجيبك
ليه كل ده
اسمع بس نص ساعة ونفذ
في ايه
مافيش حاجة حاتم بس مخڼوق شوية كل حاجة دلوقتي عليه هاخده من بره بره واسهره سهرة فل
تسهره فين
في نايت كلاب يا روحي
نعم يا روحي
اهدي كده مالك اتحولتي كده ليه
اقتربت منه ورفعت اصبعها في وجهه
قول تاني هتسهروا فين
عندي عندي في البيت
انزلت يدها ورتبت علي وجنته
بحسب اصلي سمعت حاجة غلط
هو انتي متأكده انك دكتورة
جراحة يعني بفتح وبشتغل فاختصرني احسنلك 
احمم يلا يا حبيبتي اروحك انا مش مستغني عن روحي
يلا ناس تخاف 
سحبها من يدها بسرعة ارتطم ظهرها بصدره
هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه
يحيى حبيبي انا بهزر بس
بحسب يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي اصل المكان فاضي والشيطان شاطر
ضحكت بغنج ومدت له لسانها وركبت السيارة
صبرني يا رب 
اوصلها الي المنزل وودعها
وما ان نزلت حتى هاتف احد ما
حرام يا سيف انت طويل قوي وريني بقى
قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها 
قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك
انت انت 
ما تهتهيش وامشي روحي اقعدي هناك
انت ظالم يا سيف ظالم
نظر لها بدهشة واشار تجاه
________________________________________
صدره
اتا انا ظالم علشان بقالي اسبوع اطبخلك ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا ابقي ظالم
ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم
اطفأ البوتاجاز وازال مريول المطبخ 
بقى انا ظالم
وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة
تعالي هنا تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه
لا مش هاجي والظلم مالهوش عين
وهي علي طرف سفرة الطعام وهو في الطرف الاخر يدور خلفها
لاذكية عرفتيها وحدك
وانقض بسرعة وحملها على كتفه ورماهاعلي الكنبة
قالت من بين ضحكاتها
ههه خلاص ههه خلاص يا سيف
انسي انا ظالم 
سيف
عيونه
بحبك اوي
وانا 
قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط
ابو شكلك يا يحيى
ههه معلش قوم رد عليه
حاضر
عايز ايه
ههههه معلش شكلي كلمتك في وقت مناسب جدا
انطق بدل
وعلى ايه حاتم جيلي كمان نص ساعة كله هيبان تعالى
حاضر نص ساعة وابقى عندك
هتروح فين
قالتها من خلفه وهي عابسة
لازم اروح اشوف يحيى 
طب خدني معاك ماتسبنيش لوحدي والله مش هعمل حاجة
احتضنها مش هينفع يا روحي لازم امشي دلوقتي يلا تعالي اطلعي معايا 
وصل حاتم الي منزل يحيى الذي يلجه لاول مرة بحياته مرافقا له حارس ما اوصله
لباب المنزل وخرج
دخل حاتم فوجد يحيى يجلس علي كرسي المكتب امامه ومعطيا ظهره له شخص ما ما ان اقترب حتى عرف انه سيف
الفصل 32
ما ان رأى سيف حتي اندفع يحتضنه بادله سيف الاحتضان ثم جلس
عايز افهم يا سيف في ايه
طلعت سريع يا حاتم وخدت بالك بدري
تربيتك يا سيف في ورق كتير مش موجود وصفقات انت استحالة تمضي عليها 
الورق انا الي خافيه يا حاتم
نظر له بدهشة
يعني ايه
الټفت ليحيى الذي وقف يتحدث
عمرك سألت نفسك انا وسيف عرفنا بعض ازاي
اصحاب عادي
يعني عمرك شفتني معاه وانت صغير مثلا دا انتو من القاهرة وانا اسكندرية
استغرب حاتم من هذه الاسئلة 
لا معرفش 
يبقى تعرف دلوقتي 
حاتم لازم يعرف ماذا يحدث 
جلس سيف ويحيى امامه
انت تعرف انا كنت زشغال ايه يا حاتم
ظابط
مخابرات ظابط مخابرات
اندهش حاتم فهذه معلومة لاول مرة يعرفها
من خمس سنين جاتلنا
 

تم نسخ الرابط