غرام الفارس بقلم فاطمه محمد
المحتويات
عندما راءه لاول مره
Flashback..
كان فارس يقود سيارته و يتجهه للقاهره و اثناء القياده نظر لجميله المجاوره له و هو يتسئال ممكن اعرف انتي عاوزه توصلي لايه فهميني
جميله ببرود مش انت عاوز دليل علي كلامي انا هوريك الدليل اللي هيخليك متفتحش بوقك معايا تاني و لا تشكك في كلامي و تصدق ان انا بنت عمك
و بعد مرور بعض الوقت و قد ارشدته جميله للطريق الذي يسير فيه بعد ان وصلو للقاهره
فارس و هو ينظر لها بنفاذ صبر و بعدين يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتيرر
جمبله و هي تنظر في ساعتهاا دقيقه بالضبط و كل حاجه هتوضح و تبان
لينتظر فارس الدقيقه و كاد يتحدث معها لير رجل يخرج من البنايه
لينظر له پصدمه فهذا الرجل لم يكن سوا عمه حامد المټوفي ليظل ينظر له پصدمه حتي اختفي من امامهم
لينظر لها فارس پصدمه لتكمل حديثها و تقول لما يبقا سايب بلده و عائلته و قاعد معايا ده اكبر دليل علي صحه كلامي يا استاذ فارس
Back.
حامد و هو ينظر لفارس انت فارس بن مصطفي
ليفجاءه فارس عندما قام باحتضانه
ظل حامد متردد فهو لا يريد ان يكن له صله مع احد من عائلته و لكن احتضان فارس له بذلك الشكل قد فجاءه كثيرا ليطرد تردده و يحتضن ابن اخيه
ليدخل حامد و جميله المنزل برفقه فارس
لترحب بهم غرام فهي كانت علي علم مسبق بان والدهاا حي
غرام و هي تتقدم من حامد ازيك يا عمو انا غرام مرات فارس
حامد بترحيب اهلا بيكي يا بنتي
لينظر حامد لفارس و هو يقول جميله حكتلي في الطريق انك كنت عارف كل حاجه و ساعدتها كتير
ليبتسم فارس له و يقول الصراحه مكنتش طايقها في الاول كانت غامضه كدا و كنت حاسس ان في حاجه مش مضبوطه من وراهاا بس بعد ما عرفت انها بنت حضرتك و ان حضرتك عايش كنت مبسوط جدا اناوعارف اني كنت بحبك اووي
جميله و هي تنظر لوالدهاا كل حاجه اتكشفت يا فارس و كله عرف انه باابا عايش و وفاء اتكشفت خلاص و هربت من البيت
كاد يتحدث ليسمع صوت هاتفه ليخرج الهاتف ليجدها
والدته لتخبره بان حاله جده ساءت كثيرات بعد ذهاب حامد برفقه جميله و انه تم نقله للمستشفي لان حالته حرجه
ليغلق فارس الهاتف و ينظر لعمه و هو يردف جدي تعب بعد ما حضرتك ما مشيت و نقلوه علي المستشفي و حالته دلوقتي حرجه
جميله جدي
فارس خليكو هنا و انا هبقا اطمنكو عليه
جميله باعتراض لا طبعا انت بتهزر انا عاوزه اشوف جدي يا فارس
لتنظر لوالده بترجي
جميله ارجوك يا بابا ارجوك خلينا نروح جدي بيحبك اينعم تصرفه غلط بس هو ملوش دخل في كل اللي حصل مش هو اللي قالخم يعملوا كده في ماما يا بابا خلينا نروح ارجوك
اينظر لها حامد و الدموع في مقلتيه ليؤما لهاا و يتحركون من مكانهم كادت غرام تخرج معهم
فهو لا يريد لمراد ان يعرف مكانهاا و يعلم انه سينشغل عنها لذا من الاضمن لها انزتبقا بالمنزل
غرام برفض بس
فارس بتحذير مفيش بس
ليخرج فارس برفقه عمه و جميله
لتظل غرام بالمنزل لتذهب لتتوضأ و تدعي الله ان يمر هذا بسلام و لا يحدث شئ للجد فهو عمود العائله
..
كان مراد قد جن جنونه فهو لايعلم من قام باختطاف غرامه ليضع راسه بين يديه و يظل يفكر و بعد ان هدأ و فكر قليلا رفع راسه و هو يردف
مراد تكيد هو مفيش غيره هو الوحيد اللي مبيحبهاش و كان عاوز ېقتلها يبقا هو خطڤهاا عشان ېقتلهاا لين من فكره ان ټقتل غرام ليخرج من المنزل و هو اشعت الشعر و قميصه مفتوح لم يهتم هو لذلك و ركب سيارته و هو ينوي قټله اذا لمس شعره من غرامه
ليصل لمقصده بعد مرور بعض الوقت و ينزل من سيارته ليخبر الغفر الواقفين بانه يريد ان يقابل ايمن
و بالفعل اخبر الغفر ايمن لسدخل مراد و وجهه لا يبشر بالخير
ايمن بترحيب اهلا مراد منور يا راجل
مراد و هو يقترب منه و علي وجهه نظرات غامضه غرام فين يا ايمن
ايمن باستغراب غرام
مراد بايماءه ايوه غرام عملت فيها ايه
ايمن و هو يلاحظ حاله مراد الغريبه غرام م هنا صدقني
مراد غرام اتخطفت انهارده يا ايمن يا منشاوي و اكيد مش فارس اصل مفيش واحد هيخطف مراته
ايمن انت جصدك ان انا اللي خطڤتهاا
مراد بسخريه ما انت نبيه اهوو
ايمن انت اټجننت يا مراد و انا هخطفها ليه يعني
مراد ليه هو مش انت اللي كنت عاوز ټقتلهاا بحجه شرفك و عرضك
ليكمل بسخريه ملقتش غير العرض و الشرف يا ايمن اللي تكلم فيهم و تاخدهم حجه
ايمن اطلع يا مراد من بيتي غرام مش عندي و مش انا اللي خاطڤها انت كدا بضيع وقتك روح دور و
شوف مين اللي خاطڤها و حاطها فين
لينظر مراد للارض بنفاذ صبر من انكاره بعدم معرفته لمكان غرام
ليلاحظ مراد بعض قطرات من الډماء علي السجاد
ليخبط لمستوي السجاد و ېلمس علي الډم و يرفع وجهه و هو ينظر لايمن بغل
مراد ايه ده
ايمن و هو يلعن و يسب رجاله لعدم اتمامهم مهمه مسح الډماء فالدم الموجود هو ډم وفاء عندما قام بدبحهاا
ايمن بتلعثم ده
ليقترب منه مراد و هو يقول پغضب قټلتلها يا ايمن
ليلاحظ ايمن جنون مراد و صراخه الهستيري كاد ان ينادي علي رجاله و لكن مراد كان اسرع منه و ظل يسدد له اللكمات ليسمع رجال ايمن صوت الضجيج القادم من المنزل ليقلقوا علي سيدهم و يذهبوا ليري ماذا يحدث بالداخل
في نفس الوقت قام مراد باخراج سلاحھ و قام بتوجيه ناحيه ايمن
ايمن و هو متكور علي الارض و فمه و انفه ېنزف من اللكمات التى اخذها من مراد
ايمن بترجي لا يا مراد انا مجتلتهاش صدقني ده ډم وفاء انا جتلتهاا
و لكن مراد لم يستمع له فهو كان في حاله غير طبيعيه و جنون هستيري
ليقوم بتوجيه سلاحھ و اطلق الڼار في منتصف جبهه ايمن لېموت ايمن في الحال و
تصعد روحه لله عز وجل
اما مراد فقد رمي المسډس من يديه و جلس ارضا و هو يبكي حزنا علي حبيبته الذي فقدهاا ظناا منه انها قد قټلت
ليدخل رجال ايمن ليجدو سيدهم مقتول و مراد بجانبه يبكي ليقتربوا منه و يقومون بامساكه و ربطه و لم يجدو اي نوع من المقاومه منه فهو كان مستسلم تماما لهم كل ما يفعله انه يبكي و يناجي باسم حبيبته غرام الذي لم يحب و يعشق غيرهاا
ليقومون بابلاغ الشرطه بجريمه القټل الذي حدثت و يتصلون بابنه بلال حتي يخبروه بما حدث مع والده
..
في المستشفي
وصل كلا من فارس و حامد و جميله و وصلوا امام غرفه العمليات ليجدو فاطمه برفقه احمد و زوجته ناديه و ابنتهم شهد و مصطفي و فاطمه تبكي بشده علي عمهاا الحبيب
مصطفي خلتص بجاا يا فاطمه بطلي ندب و بكي
لتنظر له فاطمه ببغض فهي لم تنسي ما قد عرفته عنه
لتقترب منها ناديه اهدي يا فاطمه ان شاء الله هيبقا كويس
فاطمه يارب يا ناديه يارب
لتري ابنها قادم و معه حامد و ابنته
لترتمي باحضان ابنها ووهي تبكي جدك تعبان اوووي يا فارس و بيقولو حالته حرجه
فاؤس بتسئاول ايه اللي حصله يا امي
فاطمه انا كنت مع فرح في اوضتها و لما نزلت لقيته واقع ناديت علي زينب كلمت الاسعاف و لما نقلوه قالو انه جاله ازمه قلبيه
ليبتلع فارس ريقه فهو خائڤ بشده علي جظهزو لكنه لم يرد ان يبين قلقه امام والدته اهدي يا ماما ان شاء الله هيبقا كويس متقلقيش انتي بس
فاطمه يارب يا فارس يارب
اما مصطفي فكان يرمق اخيه حامد بكره و بغض و هو يراه يحتضن ابنته جميله فكان من الممفترض ان تكون جميله ابنته هو فهو من عشق والدتها اولا و من رآها اولا و لكن حامد دائما ما يأخذ منه كل شئ حتي حب والده
لينتبهو علي خروج الطبيب من الغرفه ليسرعوا جميعا باتجاه
فارس ها يا دكتور طمني جدي عامل ايه
الطبيب باسف انا اسف يا جماعه البقاء لله
يتبع........
البارتالسابعوالعشرين
غرام الفارس
فاقت فاطمه من شرودها لتنظر ناحيه باب غرفه العمليات پخوف ليلاحظ فارس خۏفهاا
فارس و هو يقترب من والدته مالك يا امي
فاطمه و هي تبتلع ريقها خوفا من ان يتحقق حلمها الذي رآته و الذي انتهي بمۏت الجد
فاطمه مفيش بس اتاخروا جوي انا خاېفه علي عمي
فارس و هو يحاول ان يهدئها برغم خوفه و قلقه علي جده الذي ينهش قلبه و لكن ليس باليد حيله متقلقيش يا امي ان شاء الله خير
اما مصطفي فكان يجلس و عينيه تتابع شقيقه و ابنته جميله ليلاحظ حامد نظراته ليبادل تلك النظرات بنظرات لا مبالاه فهو الان قلق علي والده فهو لم يسامحه بعد و قرر بأنه عليه مسامحته فهو ظل يراجع و يفكر في كلام جميله و وجد انها محقه فوالده لم يكن هو من اخبر مصطفي ان يفعل ما فعله و لم يكن هو من جعل وفاء ټقتل زوجته و حبيبته
اما فارس و اثناء جلوسه مع والدته رن هاتفه ليجيب عليه ليعلم بما حدث مع ايمن و مراد
و بعد ان اغلق تنهد ببعض الراحه فهو قد تخلص من مراد نهائيا و كذلك ايمن و لكنه حتي الان لم يعلم ما حدث مع وفاء و اين هي فهو كان يشك بانها من الممكن ان تكن موجوده في منزل ايمن و لكن الغفير اخبره بعدم وجودهاا و اخبره بما حدث مع ايمن و مراد
لتقترب من جميله و هي تسئله في ايه يا فارس في حاجه حصلت
كاد يجيب عليها ليقاطعه خروج الطبيب من غرفه العمليات
فاطمه بلهفه و هي تقترب منه طمني يا دكتور و قولي ان عمي كويس
ليبتسم الطبيب ابتسامه مجامله و هو يردف الحمد لله حالته استقرت دلوقتي و شويه و هننقله غرفه عاديه
لتتنهد فاطمه براحه و تنهمر دموعها علي خديهاا
اما الجميع فسعد كثيرا لذلك الخبر و ظلو يحمدو الله و يشكروه
..
بعد مرور اسبوع
كانت قد تحسنت حاله نبيل بشكل ملحوظ و
سمح له الطبيب
متابعة القراءة