غرام الفارس بقلم فاطمه محمد
المحتويات
عشان اوصل للكل اللي انا عاوزاه
لتكمل طبعا انا مفهمتش هي بتكلم عن ايه غير دلوقتي ربطو كده كلامها باللي حصل لغرام طبعا و كان قصدها فارس بكلامها حطه عينها عليه و عاوزه تخطفه من مراته
كل هذا و جميله تنظر لها ببرود فهي لاتستغرب ما تقوله
جميله بصوت عالي خاصتي كلامك يا وفاء هانم و لا لسه
لتنظر لها وفاء بغل و كره لتقترب منها جميله و هي تقول تعرفي معنديش غير رد واحد بس علي كلامك ده
نبيل پغضب ايه اللي انتي بتعمليه ده تما انك واحده جليله ادب صحيح و ملجتيش اللي يربيكي
جميله لوفاء و تتجاهل كلام نبيل اوعي تكوني فكراني شغاله عندك و لا تكوني فكراني غرام الطيبه عشان
فرح پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي و لا ايه ازاي تكلمي امي كده هاا انا انك زباله صحيح
لترد عليهاا جميله بسخريه و هي تقول ههههههه حلوه جدي دي مش كده يا وفاء
لتقترب من فرح و هي تقول بصوت سمعه الجميع فرح حبيبتي احب اققولك ان جدك مع الاسف مش جدك و انك مش من عايله العمري اللي بتقعدي تتكبري علي خلق الله عشان انتي منها
لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل پصدمه وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به حامد
يتبع........
توقعاتكم يا حلوين ايه رد فعل نبيل رائيكم في البارتصلو على سيدنا النبي ﷺ
نلتقى في البارت القادم يا حلوين. ابهروني بتفاعلكم تصبحون على خير
البارت الخامس والعشرين
لياتي صوت من خلفهم نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء
لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل پصدمه وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به حامد
لتردد وفاء پصدمه و هي ترجع للخلف حامد!
انت عايش ازاي انت مت من زمان
حامد ببرود زي ما انتي شايفه انا عايش اهو و ممتش
ليتحرك نبيل من مكانه بهدوء شديد و يقترب من ابنه الحبيب الذي تركه منذ زمن متخيلا بانه قد ټوفي في الحاډث الذي تعرض له ليقف امام ابنه و هو يقومل بكلمات متقطعه و يمسد علي وجهه لا يصدق ما تراه عيناه
حامد ببرود و هو ينظر لجميله و يقترب منها انا جاي اخد بنتي لولاها مكنتش رجعت تاني و لا كنت عرفتكو اني لسه عايش
فاطمه بتسئاول ايه يا حامد اللي انت بتجوله ده و ازاي تبجاا عايش كل ده و مفهمنه انك مېت و بعدين بنتك ازاي يعني
ليقاطعها حامد پقسوه و حده انا مش بابا انا معنديش بنات غير جميله فاهمه
مصطفي و هو ينظر لجميله پصدمه انت بتجول ايه انت خلفت من جميله امتي يا حامد و انت ازاي لسه عايش ازاي تعمل فينا و في ابوك اجده و تحسروا عليك
لتبتلع وفاء ريقهاا پخوف و تغمض عينيها فسرها علي وشك ان يفضح لتقترب فاطمه من فرح و هي حزينه من اجلها فاطمه بتسئاول انت مستحيل تكون حامد انت ازاي بجيت اجده يا حامد بتقسي علي بنتك ضناك اللي مشفتهاش
حامد پحده انا معنديش ولاد يا فاطمه غير جميله جولتلك و اختك مستحيل تخلف مني
فاطمه انت اټجننت اياك
فرح و هي تقترب منه تريد ان ترتمي فكم ارادت ان تري والدها و لترتمي
فرح انا مش مصدقه انك لسه عايش انا طول عمري كان نفسي اشوفك كنت بحسد ولادعمي لما بشوفهم مع عمامي كان نفسي تبقا جمبي
انا
ليقاطعها حامد متكمليش يا فرح
لينظر للجميع و هو يقول
حامد طب اسمعوا بقااا كلكم اللي هقوله ده عشتن كلكو تعرفوا الحقيقه و اللي ميعرفش اللي حصل زمان يعرف و هتعرفوا ازاي انا عايش و ليه كنت بعيد عنكو الفتره دي كلها و لينظر لفرح و هو يكمل و ليه بقول اني معنديش بنات غير جميله
ليقترب من جميله اكثر و يأخذها في جميله و بس
وفاء پخوف و احنا مش عاوزين نعرف حاجه عنك و اتفضل خد بنتك و اطلع من هنا روح مطرح مجيت
ليضحك حامد بسخريه و يقترب من وفاء انتي بذات تخرسي خالص انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه يا بنت عمي
لينظر للجميع مره اخرس و يردف دلوقتي انا هحكيلكو كل حاجه من الاول
زمان الحاج نبيل قسم اداره الشغل بيني انا و مصطفي احمد كان لسه بيدرس
مصطفي كان من نصيبه المزرعه لينظر لمصطفي و يقترب منه و هو يكمل
حامد مصطفي كانت عينه زايغه حبتين كان اي واحده حلوه يجري وراهاا لحد مجت دكتور بيطريه جديده اشتغلت في المزرعه كان اسمها جميله و كانت جميله فعلا
ليبتلع مصطفي ريقه فهو يفضح امام جميع عائلته و خاصه زوجته و لكنه يشعر بان لسانه مربوط لا يستطيع الرد او منعه
من استرسال حديثه ليكمل حامد حديثه
مصطفي طبعاا حطه عينه عليهاا و حاول معها كتير عشان وولما لاقها صعبه هرض عليها الجواز و برضو رفضت و بكدا قفلته كل الطرق اللي ممكن يوصلها بيهاا فقرر انه لازم يأخد اللي هو عاوزه منهاا بالڠصب و فعلا عمل خطه دنيئه بس خطته فشلت مع الاسف عشان انا وصلت في الوقت المناسب و انقذتها منه
و بعدين انا و جميله حبينا بعض حبينا نكمل
حياتنا مع بعض حبينا نعيش زي اي اتنين بيحبو بعض لتدمع عيناه و هو يتذكر حبيبته التي فقدها باكراا بسبب عائلته التي صار يبغضهاا
و جيت قولت لابوياا علي اساس انه هيحس بيا و يقدر مشاعري و هيبقا حاببلي اني اعيش مبسوط مع البني ادمه اللي اختارها قلبي بس طبعا الحاج نبيل معجبوش الكلام و معجبهوش انه ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته
نبيل بقهره و دموعه علي وشك ان تهبط فهو لم يكن يعلم بانه قد تسبب بهذا الچرح لابنه الحبيب فلذه قلبه
حامد لا مش كفايه استني لما الحكايه تكمل
ليتنهد و هو يكمل بعد ما رفض اني اتجوز جميله حدد ميعاد فرحي انا و مصطفي علي بنات عمناا انا سمعت اټجننت كدا جميله هتضيع مني كنت خاېف اكيد كانت هتعرف اصل البلد كلها سمعت بالخبر ده و اكيد كان هيوصلها روحتلها و اقنعتها اننا نتجوز و خي عشان بتحبني وافقت و انا قولتلها اني هعرف اقنع ابوياا ليسكت قليلا و هو يبتلع ريقه و يشعر بنغزه بقلبه فمن دمره كان والده فماذا كان سيحدث اذا وافق من البدايه علي من احبها و اختارهاا
بس ابويا مقتنعش و هددي انه هيخرجها من البلد بفضيحه كنت عراف انه مش كلام و خلاص و انه هينفذ اللي قاله ضبطت كل حاجه و بعت جميله علي مصر و اقنعت ابويا انها خربت عشان خاڤت منه يأذيها و قولتله اني طلقتها غيابي و بعدين اتجوزت وفاء
ليقترب من وفاء و يقف امامها و هو يقول اتجوزت وفاء و عشت معها سنين بس ملمستهاش و لا مره
لينظرو الجميع له پصدمه و ينظروا لوفاء التي ابتعلت ريقها پخوف و صوت خرج متحشرج و متلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت اومال فرح دي تبقاا
ليقاطعها حامد
حامد متتصدموش اووي كده انتو لسه مسمعتوش للاخر
عشت مع جميله اسعد ايام حياتي و ربنا رزقنا بننت زي القمر حبيت اني اسميها جميله علي اسم مامتهاا
ليقترب من جميله التي تبكي لذكر والدتها
حامد و هو يملس علي شعرها و بدل ما كانت جميله واحده بقو اتنين
لحد ما مصطفي بدا ينكش وراا لانه لاحظ اني بغيب كتير عن البيت و عرف اني اتجوزت جكيله وراحلها هددها و مد ايده عليه ده اللي عرفته ساعتها من جميله
بس بعدين بنتي قالتلي انه كمان حاول يعتدي عليهاا يعتدي علي شرف و عرض اخوه بدل ميحميهاا هو اللي كان عاوز ينهش فيهاا
بعدين وفاء راحتلهاا لينظر لوفاء مره اخري و هو يقول مش عارفزعرفت منين بس هي عرفت و راحت لجميله و معاها ٣رجاله و جلتهم دبحوهاا
ليشهق الجميع و ينظرون لوفاء التلك الدرجه هي عديمه رحمه و ليس بقلبهاا شفقه
و الحمد لله انها مشفتش بنتي و الا كانت قټلتها هي كمان ليتنهد و يبتلع ريقه و هو يكمل كنت جاي علي هنا عشان اققولكو اللي حصل بس عملت حاډثه بش محصلش حاجه و طلعت سليم
منها عرفت ساعتها انها اشاره من ربنا عشان مرجعش البلد تاني ربنا اراد اني مرجعلكوش و خليت واحظه من المستشفي كلمكو و يبلغكوا اني مت بعد ما خد قرشين كويسين طبعا و حط چثه واحد تاني كان عاكل حاډثه و ملامحه مدمره و ملهوش حد و طبعا عشان محدش فيكو فهم انه مش انا و رجعت لبنتي و خدت بيت جديد غير اللي والدتها ادبحت فيه قدامهاا مكنتش عاوز اشوف حد فيكو تاني و كنت خاېف عليها منكو لتأذوها زي ما عملته في امها لينظر لوالده انت السبب في كل حاجه لو كنت وافقت من الاول كان ايه اللي هيحصل هاا
لتقول جميله و هي تنظر لنبيل كنت حابه كل حاجه تبان و كل الاوراق تنكشف و الحمد لله نجحت في ده
لتلتف لتحدث وفاء لتجدها اختفت
جميله بصوت عالي و هي تتلفت تبحث عنها وفاء
لينظرو الجميع لمكان وقوف وفاء فلم يجدوها
لتردف جميله كنت حابه افجر القنبله قدامها بس يلا ملهاش نصيب لتقترب من فرح و هي تقول
جميله انا جميله حاامد العمري
انتي بقا عارفه مين ابوكي
لينظر نبيل لهاا و هو يشعر بكم كان مغفلا و انخدع بابنه اخيه
جميله بصوت عالي و تشاور علي فرح اققدملكو يا جماعه فرح ايمن المنشاوي
بنت ايمن المنشاوي عشيق وفاء هانم
لتشهق فاطمه و تضع يدها علي فمهاا فكم صدمت في شقيقتها كانت تعلم بانها خبيثه و لا تحب الخير لاحد و لكن ليس لهذه الدرجه
..
خرجت وفاء و هي تجري من الدوار تريد ان تصل لمنزل ايمن بعد ان كشف و ڤضح امرهاا لتظل تجري فهي تريد ان تحتمي به و ان يخفيهاا عن عائلتها فهم بلا شك سوف يريدون قټلها بعد فعلتها الشنيعه
لتصل وفاء لمنزل ايمن و
متابعة القراءة