غرام الفارس
المحتويات
عليا
لتقوم فرح بدفعه مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه
فهد اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا
فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا
لتحمل شنطتهاا و تتحرك بهاا تجاه الباب و فتحته و كادت تخرج لتجد الباب يغلق مره اخري بفعل يديه
فرح بصړاخ و صوت عالي لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لتتجه ناحيه الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه
لينظر لهاا پغضب و
تفاعل حلو يا سكاكر وحنزلكم بارت
البارت الثالث والثلاثين
غرام الفارس
قام فهد بضم قبضه يديه پغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و هو ينظر لهاا پغضب چحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
لاحظت فرح بوادر الڠضب و الصدمه علي وجهه من فعلتهاا فهي لاتعلم كيف رفعت يديهاا و قامت بصفعه لتبتلع ريقهاا و هي تراه يقترب منها بهدوء شديد لترجع هي للوراء بحذر حتي التصقت بالحائط
فهد ايه اللي عملتيه ده
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخۏف و تنزل دموعهاا
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه پغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
فرح پبكاء فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالڠصب و انا
لم يستمع فهد لباقي الحديث فهنا توقف عقله و اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يفكر سبب رفضهاا له و عدم سماحهاا له بلمسهاا اما زالت تفكر بفارس امازالت تحبه فرفع عينيه لهاا و اقترب منهاا مره اخري
لترفع فرح عينيهاا له و هي تبتلع ريقهاا فهي قد فهمت عن ماذا يتحدث
فرح و هي تتصنع عدم الفهم هو مين
فهد و قد اقترب منهاا حتي التصق بهاا ليجز علي اسنانه و هو يجاوبهاا فارس
فرح بتوتر من قربه لا يا فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب
من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره ټخونه و يضعف امامها
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في النوم ليستيقظ من نومه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه ليبتلع ريقه و هو يردف
فهد فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
لتقترب منه فرح و هي تقول بصوت رقيق انثوي مقدرتش انام و انت مش جمبي يا فهد لترفع يديهاا و تتلمس وجهه ليمسك فهد كف يديهاا و يقوم بتقبيل باطن يديهاا لتقترب منه فرح حتي اختلطت انفاسهم انا بحبك يا فهد
فهد بابتسامه جذابه و انا بعشقك يا فرح
و كاد ليقع من علي الاريكه و يستيقظ من نومه ليضع يديه اسفل خصره بتوجع لينظر حوله فلم يجد فرح ليعلم بانه لم يكن سوي حلم و ليته يتحقق
نهض من مكانه و هو ينظر علي الساعه ليجدها السابعه صباحا ليقرر ان يتجهه للغرفه و يبدل ملابسه قبل ان تستيقظ تلك التي سړقت النوم من عينيه
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه حتي تصفف شعرها و توضبه فهي قد قررت ان تنسي ما مضي و تبدء من جديد و اول خطوه هي ان تقترب من مي فهي قد احبت تلك الفتاه كثيراا و اثناء تصفيف شعرهاا دخل فهد الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له
فرح بتردد صباح الخير
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
شهد ماشي يا اسر بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع
نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت شهد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا
شهد باستغراب ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه
اسر هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا
شهد پغضب و هي تنهض من علي الفراش اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه
لينهض اسر پغضب من مكانه و يتجه ناحيتها لتري علامات الڠضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل
اسر يغضب شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير
ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له
ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي
تطمئن عليهاا
فاطمه و هي ټحتضنهاا حبيبه جلبي انتي وحشتيني جووي يا حبيبه امك انتي هامله ايه
اميمه حبيبه قلبي و انتي كمان وحشتيني و فارس و جدي عتملين ايه كلكوا طمنوني عليكو
لتجذبها فاطمه من ذراعيهاا و نجلس معها علي الاريكه طمنيني انتي بس جوزك عامل معاكي ايه
لتبتسم اميمه ابتسامه صادقه نابعه من حبهاا له فبلال خلال فتره قصيره جهلها تعشقه حد النخاع و هو ايضاا و يعاملهاا كاميره
اميمه الحمد لله يا امي ربنا عوضني بيه بجد ربنا بيحبني عشان رزقني بواحد في طيبته و في حنيته انت مكنتش متخيله ابدا اني ممكن احبه بالسرعه دي
فاطمه بسعاده الحمد لله يا بنتي ربك كريم و عوضك عن اللي شوفتيه
اميمه فعلا يا ماما
لتكمل بضحك ده انا علي كده مكنتش عايشه من قبله
فاطمه للدرجه دي يا بنتي
اميمه و اكتر كمان والله قوليلي صحيح الحمل عامل مع غرام ايه
فاطمه بتذكر نسيت اققولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين و عرفوا انها حامل في تؤام
لتشهق اميمه من الفرح بجد يا ماما
فاطمه اه والله امبارح كلناا كنا هنطير من الفرحه الف حمد و شكر ليك يارب عقبالك يا بنتي كده لما اشيل عوضك
اميمه بخجل ان شاء الله يا ماما
استيقظت شهد من نومهاا و
هي تعزم علي تنفيذ مخططهاا ف اسر قد اهان انوثتهاا و كبريائهاا اذا فهو قد جني علي نفسه
لتدخل الحمام و تتحمم و بعد انتهت قامت بلف المنشفه من حولهاا لتخرج من الغرفه لتجده قد استيقظ لتقف امام المرآه و هي تقوم بتخفيف شعرهاا بمنشفه اخري لينظر لهاا اسر ليصدم من منظرهاا هذاا لينهض من مكانه و يقترب منهاا و هو يقول بصوت متحشرج صباخ الخير
شهد بدلال و ابتسامه جميله صباح النور صاحي بدري يعني
لتتحرك من امامه و تتجه ناحيه الدولاب و نقوم باخراج ملابس لهاا
اسر و هو يتابعهاا بعينيه ورايا شغل كتير و هو يكمل بس عادي ممكن منزلش عشان خاطر عيونك
شهد لا طبعاا مينفعش لازم تنزل و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيهاا و يثبتهاا امامه
اسر بتسئاول انتي رايحه فين
شهد باستغراب رايحه البس في الحمام
اسر طب و تلبسي في الحمام ليه
شهد بسخريه لا والله البس هنا ازاي يعني و انت هناا
اسر و هو يقترب منهاا و ايه يعني هناا ده انا حتي زي جوزك يعني
لتضحك شهد بدلال و هي تقول اديك قولت زي عن اذنك بقاا بدل ما اخد برد
لتتحرك من
متابعة القراءة