غرام الفارس
المحتويات
حبيبتي
بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه و علي وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه
غرام بهمس ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه
لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم
فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و ېلمس علي وجهها صباح الخير يا غرامي
غرام و هي تقبل يديه صباح النور يا حبيبي
ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده
فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام
غرام عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا
غرام بموافقه ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنموووت من الجوع
بعد خروج غرام اتجه فارس لهاتفه و تحدث مع احد رجاله الموثقين بهم و اخبره بانه يريد منه ان يجدوا منزل متطرف عن البلد قليلا و اخبره بمهمته و هي ان يقوم باخذ غرام و ان يظهروا بانها عمليه اختطاف حتي لا يشك به احد فهو قلق عليهاا و بشده خاصه بعد ان علم بهروج مراد فهو يعلم انه سيحاول الوصول اليهاا و هو لا يستطيع ان يتنفس بدونها لذا وجب عليه اتخاذ هذه الخطوه لحمايتها و حمايه ابنه
جميله بتسئاول و انتي ناوي علي ايه يا فارس وفاء حيه و مش سهله و متنساش انها في مكان واحد مع غرام و سهل تأذيهاا
فارس بنظرات غامضه خلاص يا جميله انا ضبطت و رتبت كل حاجه
لتنظر جميله له و هي تردف ناوي علي ايه يا بن العمري
فارس بإبتسامه خبيثه و ماكره علي وجهه و هو يرجع
ظهره للخلف هخطف غرام
فارس بتوضيح لها غرام هتتخطف يا جميله و محدش هيبقا عارف مين اللي خطڤهاا
جميله بس كده غلط علي غرام و علي البيبي المفروض نفسيتها تبقا كويسه انت اللي هتعملو ده هيخليهاا
ليقاطعها فارس محدش هيبقا عارفه ان انا اللي خطڤها غير انا و هو يشاور علي نفسه و انني و غرام
جميله بس انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده
فارس مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل
لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر
Back
غرام پصدمه فارس
غرام هو انت اللي
ليضع فارس يديه علي كان لازم اعمل كدا و احميكي من وفاء و من مراد و من ايمن لو مكنتش عملت كداا كان هيأذوكي يا غرامي
لتظل تنظر له غرام و فجاءه و تنظر له و كادت تتحدث ليمنعها فارس من استرسال حديثها عندما قام و اشتياق كبير و لهفته و لكن طرقات علي الباب قامت بمقاطعتهم ليسب فارس و يلعن الطارق في سره
اما غرام فنظرت له و هي تتسئاءل انت مستني حد
فارس لا
غرام اومال مين اللي بيخبط
فارس و هو ينهض حتي يفتح اكيد جميله هي الوحيده اللي عرفه انك هنا
و بالفعل فتح الباب ليجد امامه جميله و حامد لينظر فارس لعمه و هو يتذكر عندما راءه لاول مره
Flashback
كان فارس يقود سيارته و يتجهه للقاهره و اثناء القياده نظر لجميله المجاوره له و هو يتسئال ممكن اعرف انتي عاوزه توصلي لايه فهميني
جميله ببرود مش انت عاوز دليل علي كلامي انا هوريك الدليل اللي هيخليك متفتحش بوقك معايا تاني و لا تشكك في كلامي و تصدق ان انا بنت عمك
و بعد مرور بعض الوقت و قد ارشدته جميله للطريق الذي يسير فيه بعد ان وصلو للقاهره
ليقفو اسفل بنايه و يظلوا بضع دقائق
فارس و هو ينظر لها بنفاذ صبر و بعدين يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتيرر
جمبله و هي تنظر في ساعتهاا دقيقه بالضبط و كل حاجه هتوضح و تبان
لينتظر فارس الدقيقه و كاد يتحدث معها لير رجل يخرج من البنايه
لينظر له پصدمه فهذا الرجل لم يكن سوا عمه حامد المټوفي ليظل ينظر له پصدمه حتي اختفي من امامهم
جميله اظن انك عارفه و ده اكبر دليل علي اني بنته
لينظر لها فارس پصدمه لتكمل حديثها و تقول لما يبقا سايب بلده و عائلته و قاعد معايا ده اكبر دليل علي صحه كلامي يا استاذ فارس
Back
حامد و هو ينظر لفارس انت فارس بن مصطفي
ليفجاءه فارس عندما قام باحتضانه
ظل حامد متردد فهو لا يريد ان يكن له صله مع احد من عائلته و لكن احتضان فارس له بذلك الشكل قد فجاءه كثيرا ليطرد تردده و يحتضن ابن اخيه
فارس و هو يخرج من احضانه اتفضلو
ليدخل حامد و جميله المنزل برفقه فارس
لترحب بهم غرام فهي كانت علي علم مسبق بان والدهاا حي
غرام و هي تتقدم من حامد ازيك يا عمو انا غرام مرات فارس
حامد بترحيب اهلا بيكي يا بنتي
لينظر حامد لفارس و هو يقول جميله حكتلي في الطريق انك كنت عارف كل حاجه و ساعدتها كتير
ليبتسم فارس له و يقول الصراحه مكنتش طايقها في الاول كانت غامضه كدا و كنت حاسس ان في حاجه مش مضبوطه من وراهاا بس بعد ما عرفت انها بنت حضرتك و ان حضرتك عايش كنت مبسوط جدا اناوعارف اني كنت بحبك اووي
لينظر لجميله ليجدهاا شارده مالك يا جميله
جميله و هي تنظر لوالدهاا كل حاجه اتكشفت يا فارس و كله عرف انه باابا عايش و وفاء اتكشفت خلاص و هربت من البيت
كاد يتحدث ليسمع صوت هاتفه ليخرج الهاتف ليجدها
والدته لتخبره بان حاله جده ساءت كثيرات بعد ذهاب حامد برفقه جميله و انه تم نقله للمستشفي لان حالته حرجه
ليغلق فارس الهاتف و ينظر لعمه و هو يردف جدي تعب بعد ما حضرتك ما مشيت و نقلوه علي المستشفي و حالته دلوقتي حرجه
لتشهق كل من جميله و غرام
جميله جدي
فارس خليكو هنا و انا هبقا اطمنكو عليه
جميله باعتراض لا طبعا انت بتهزر انا عاوزه اشوف جدي يا فارس
لتنظر لوالده بترجي
جميله ارجوك يا بابا ارجوك خلينا نروح جدي بيحبك اينعم تصرفه غلط بس هو ملوش دخل في كل اللي حصل مش هو اللي قالخم يعملوا كده في ماما يا بابا خلينا نروح ارجوك
اينظر لها حامد و الدموع في مقلتيه ليؤما لهاا و يتحركون من مكانهم كادت غرام تخرج معهم
فارس اوعي تفكري تيجي معانا يا غرام لو جيتي كل حاجه هتبوظ
فهو لا يريد لمراد ان يعرف مكانهاا و يعلم انه سينشغل عنها لذا من الاضمن لها انزتبقا بالمنزل
غرام برفض بس
فارس بتحذير مفيش بس
ليخرج فارس برفقه عمه و جميله
لتظل غرام بالمنزل لتذهب لتتوضأ و تدعي الله ان يمر هذا بسلام و لا يحدث شئ للجد فهو عمود العائله
كان مراد قد جن جنونه فهو لايعلم من قام باختطاف غرامه ليضع راسه بين يديه و يظل يفكر و بعد ان هدأ و فكر قليلا رفع راسه و هو يردف
مراد تكيد هو مفيش غيره هو الوحيد اللي مبيحبهاش و كان عاوز ېقتلها يبقا هو خطڤهاا عشان ېقتلهاا لين من فكره ان ټقتل غرام ليخرج من المنزل و هو اشعت الشعر و قميصه مفتوح لم يهتم هو لذلك و ركب سيارته و هو ينوي قټله اذا لمس شعره من غرامه
ليصل لمقصده بعد مرور بعض الوقت و ينزل من سيارته ليخبر الغفر الواقفين بانه يريد ان يقابل ايمن
و بالفعل اخبر الغفر ايمن لسدخل مراد و وجهه لا يبشر بالخير
ايمن بترحيب اهلا مراد منور يا راجل
مراد و هو يقترب منه و علي وجهه نظرات غامضه غرام فين يا ايمن
ايمن باستغراب غرام
مراد بايماءه ايوه غرام عملت فيها ايه
ايمن و هو يلاحظ حاله مراد الغريبه غرام م هنا صدقني
مراد غرام اتخطفت انهارده يا ايمن يا منشاوي و اكيد مش فارس اصل مفيش واحد هيخطف مراته
ايمن انت جصدك ان انا اللي خطڤتهاا
مراد بسخريه ما انت نبيه اهوو
ايمن انت اټجننت يا مراد و انا هخطفها ليه يعني
ايمن اطلع يا مراد من بيتي غرام مش عندي و مش انا اللي خاطڤها انت كدا بضيع وقتك روح دور و
شوف مين اللي خاطڤها و حاطها فين
لينظر مراد للارض بنفاذ صبر من انكاره بعدم معرفته لمكان غرام
ليلاحظ مراد بعض قطرات من الډماء علي السجاد
ليخبط لمستوي السجاد و ېلمس علي الډم و يرفع وجهه و هو ينظر لايمن بغل
مراد ايه ده
ايمن و هو يلعن و يسب رجاله لعدم اتمامهم مهمه مسح الډماء فالدم الموجود هو ډم وفاء عندما قام بدبحهاا
ايمن بتلعثم ده
ليقترب منه مراد و هو يقول پغضب قټلتلها يا ايمن
ليلاحظ ايمن جنون مراد و صراخه الهستيري كاد ان ينادي علي رجاله و لكن مراد كان اسرع منه و ظل يسدد له اللكمات ليسمع رجال ايمن صوت الضجيج القادم من المنزل ليقلقوا علي سيدهم و يذهبوا ليري ماذا يحدث بالداخل
في نفس الوقت قام مراد باخراج سلاحھ و قام بتوجيه ناحيه ايمن
ايمن و هو متكور علي الارض و فمه و انفه ېنزف من اللكمات التى اخذها من مراد
ايمن بترجي لا يا مراد انا مجتلتهاش صدقني ده ډم وفاء انا جتلتهاا
و لكن مراد لم يستمع له فهو كان في حاله غير طبيعيه و جنون هستيري
ليقوم بتوجيه سلاحھ و اطلق الڼار في منتصف جبهه ايمن لېموت ايمن في الحال و
تصعد روحه لله عز وجل
اما مراد فقد رمي المسډس من يديه و جلس ارضا و هو يبكي حزنا علي حبيبته الذي فقدهاا ظناا منه انها قد قټلت
ليدخل رجال ايمن ليجدو سيدهم مقتول و مراد بجانبه يبكي ليقتربوا منه و يقومون بامساكه و ربطه و لم يجدو اي نوع من المقاومه منه فهو كان مستسلم تماما لهم كل ما يفعله انه يبكي و يناجي باسم حبيبته غرام الذي لم يحب و يعشق غيرهاا
ليقومون بابلاغ الشرطه بجريمه القټل الذي حدثت و يتصلون بابنه بلال حتي
متابعة القراءة