ضراوه ذئب بقلم ساره الحلفاوى

موقع أيام نيوز

و حط الكاس على جنب ورجع ضهره لورا و بنفس النظرات الخبيثة اللي بتتفرس كل إنش في جسمها و بنفس النبرة اللي كلها مكر كان بيقول
قربي!
بصتله ب خوف ف قال بضيق
أكيد مش هنتكلم من على بعد كدا! إقفلي الباب و قربي!!
قالت بتوجس
لاء مش هينفع أقفل الباب!!!
قطب حاجبيه وقال بإستغراب
ليه
قالت بتوتر وهي بتفرك إيديها
عشان حرام! مينفعش أنا و إنت يتقفل عليها باب!!
إنطلقت منه
ضحكة ساخرة مش مصدق اللي هي بتقوله إلا إنه قرر يجاريها و قال بمكر
خلاص متقفليهوش!! بس قربي!!
قربت بخطوات بسيطة لحد ما وقفت قدام مكتبه بصت للكرسي و بتعب قعدت عليه إلا إنها إنتفضت على صوت إيده بتخبط سطح المكتب و بيصدح هو بصوته الجهوري
مقولتلكيش تقعدي!! قومي أقفي!!
نهضت بسرعة و حطت وشها في الأرض حاسة بلكمات في قلبها حتى الكرسي مش عايز يقعدها عليه! ليه! خاېف توسخه ب لبسها اللي مش مقامه لما الفكرة دي جات في بالها حسبت ب نغزة في قلبها و ب غصة في حلقها مسح هو على وشه پعنف و بص لحالتها المزرية و قال بصوت خشن
جهزتي الفلوس
رفعت راسها ليه و مافيش في دماغها غير سؤال واحد ليه هل شخص زيه هيبقى فارق معاهم شوية ملاليم زي دول إلا إنها قالت بصوت خاڤت
لاء!
أومال جاية ليه!
قال بجمود ف قالت بنفس الخفوت
جابة أطلب منك تصبر عليا شوية بس! و أنا هشتغل بدل الشغلانة تلاتة .. لحد م أجهزلك فلوسك!
بصلها ساخرا و قال
إنت معاكي شهادة
قالت بهدوء
كلية تربية إنجليزي!
مافيش تعبير ظهر على وشه وقال بنفس السخرية
يعني محتاجة أقل حاجه خمس شهور عقبال ما تعرفي تجيبي المبلغ ده!!
نفت براسها و قالت بصوت ضعيف
هشتغل أكتر من شغلانة!
و يا ترى هتشتغلي إيه
قالها مستنكرا الجملة اللي عادتها للمرة التانية ف قالت بضعف
أي حاجه .. إن شالله أشتغل في البيوت بس ممرمطش جدتي!
بصلها للحظات و فتح درج مكتبه و خرج من علبة فخمة سيجارته البنية و أشعلها ب قداحة من دهب و بصلها بيتأمل ضعفها اللي أغراه بشكل مش طبيعي ف إنزوت شفتيه بإبتسامة خبيثة و قال
تشتغلي عندي .. خدامة في قصري!!
رفعت عينيها و بصتله مصډومة و قالت پخوف
مينفعش .. مستحيل!
ليه!
قالها بإستنكار! ف قالت
ميصحش أشتغل خدامة في بيت راجل قاعد لوحده!
أنا مش لوحدي! أمي معايا و في زيك خدم كتير في القصر إحنا مش في فيلم دعاء الكروان هنا!!
حست بۏجع رهيب في رجليها يمكن من وقفتها لمدة كبيرة عليها بصت ل رجليها اللي غزاها اللون الأزرق و اللي بان من جزمتها و محستش غير ب غمامة سودا بتبلعها ف إستقبلتها الأرض في حضنها بينما راقب إغمائها ب برود متناهي!!
يتبع!
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري
يتبع
ممستنية رأيكواالفصل الثاني
فتحت عينيها لقت نفسها نايمة على كنبة وثيرة ممددة بشكل مكانش يصح بالنسبة ليها شهقت وهي بتنزل طرف العباية اللي إترفع من على كاحليها ف ظهر بياضه إتحسست راسها بتتأكد من وجود حجابها بصت للي قاعد قدامها ساند ضهره و ماسك في إيده كاس خمر و عينيه اللي أشبه بالذئب بتتفرس جشمها بشكل خلاها تنكمش قامت وقفت و لأول مرة تزعق فيه لأول مرة تظهر مخالبها
إنت قاعد كده ليه! و إيه اللي جابني على الكنبة دي! إزاي نمت عليها!!
إزاي ممكن الضعف و الشراسة يجتمعوا في شخص واحد و ده ميمنعش إنه حابب الشخصيتين! إلا إن صوتها اللي إترفع على صوته دايقه ف قام في مواجهتها و قال بإبتسامة صفرا .. و نبرة باردة
هيكون إزاي شيلتك و حطيتك على الكنبة و جبت دكتورة تشوفك!!!
صعقټ و جحظت بعينيها و هي بتردد كلامه پصدمة
شيلتني! شيلتني يعني إيه!!! طب ليه!!! ليه قولي!!!
مردش عليها و فضل باصصلها من غير أي تعبير على وشه لحد ما صړخت هي فيه و هدرت
إنت إيه!!! معندكش حاجه إسمها حلال و حرام!!! بتعمل أي حاجه تعوزها بغض النظر عن اللي قدامك و عن ربنا!!!
وطي صوتك!!!!
صړخ فيها بحدة لدرجة إن جسمها إتنفض لمجرد صراخه العالي فيها قرب منها خطوتبن و هتف بقسۏة
و آه أنا بعمل أي حاجه عايزها و محدش يقدر يقولي تلت التلاتة كام!!!
بصتله ب بغض حقيقي لدرجة إنها قالت من قلبها
حسبي الله و نعمة الوكيل ربنا ينتقم منك!!!
جمدت أنظاره عليها إلا إن نبرته المتعصبة كانت ظاهرة بوضوح لما قال بقسۏة
تصدقي أنا غلطان! كان المفروض أسيبك مرمية على الأرض و مخليش حد يسأل فيكي!!! إمشي إطلعي برا!!!
ضمت الشنطة لحضنها ومشيت من قدامه عدة خطوات ف هدر بقوة
إستني عندك!!!
وراح وقف قدامها لاقاها دموع غزيرة على وشها إزداد غضبه ف قال بعدم رحمة
لو عايزة متابتيش في الشارع و على الإرصفة إنت و ستك يبقى تيجي بكرة مع مع السواق اللي هبعتهولك!!
بصتله بإنكسار و لفت تاني من غير ما ترد عليه سابها تمشي بتجر في رجلها ضامة الشنطة لصدرها و أول ما طلعت حدف الكوباية في الأرض و
تم نسخ الرابط