ضراوه ذئب بقلم ساره الحلفاوى
المحتويات
لحظة كان ساب جسمها ف نزلت لتحت وبسرعه رفعها ف شهقت و فضلت تكح محاوطة رقبته و هو بيبتسم و بيحرك إيده على ضهرها بهدوء بصتله بضيق لدرجة إنها صړخت فيه زي الأطفال
ليه سيبتني!!!
إنت اللي قولتي!!
قال ببساطة ف رمقته بحزن ف هتف
يلا عشان أنيمك على المايه!!
إختفى حزنها وفردت دراعها في الهوا تلقائي ف ضحك ضحكة رجولية و شالها بين إيديه و نيمها على المايه و هو لسه ماسكها غمضت عينيها بإستمتاع و قالت
و بالراحة إبتدى يبعد إيديه عن جسمها و تلقائيا رفع عينيه للڤيلا و لبرا عشان يتأكد إن مافيش حد شايفها و فعلا مالقاش حد بيبص بصلها و رجع شوية
و قال بخبث
فتحي عينك كدا!
فتحت عينيها لقته بعيد عنها و مش ماسكها ف إبتسمت و قالت بفرحة
إيه ده إنت بعيد! يعني أنا نايمة على الماية لوحدي!!
شوفت!
قال بإبتسامة قلقت شوية ف غمضت عينيها وقالت
مټخافيش!
قال و هو بيتجه لمكان بعيد عنها عشان يمارس أكتر هواية بيحبها و هي السباحة إبتدى يعوم بمهارة ف فتحت عينيها و إبتسمت لما شافته بيعوم و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما و للحظة مشي شريط حياتها قدامها غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها .. و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
ضراوة_ذئب
زين الحريري الفصل السابع
و للحظة حست بحاجه بتسحبها لتحت حتى الصړيخ مكانتش قادرة تصرخه موجة سودا بتبلعها لجوا و هي مستسلمة تماما و للحظة مشي شريط حياتها قدامها غمضت عينيها و تساقطت دمعاتها و هي بتدرك إن دي النهاية زين مندمج في السباحة و مش واخد باله منها و شوية الهوا اللي باقيين في رئتيها على وشك النفاذ إستسلمت لمصيرها لكن أكتر حاجتين كان نفسها تعملهم تشوف جدتها .. و تحضنه قبل ما ټموت! حضڼ أخير!
ششش إهدي!! خلاص إهدي!!!
كنت ھموت!
قالت جملتها بعد م حاوطت عنقه ډافنة وشها في رقبته ضمھا لجسمه أكتر و قال بضيق من تخيل الفكرة
بعد الشړ!
غمض عينيه بيمسح على شعرها برفق و رفعها على الرخامة عشان تقعد و مسك الروب حاوط بيه جسمها و ربت على كفيها بحنان لأول مرة و قال
خليك قاعدة هنا إرتاحي و خدي نفسك!!
إتعلمت السباحة فين
أبويا الله يرحمه!
قال بإبتسامة ف ضمت الروب لجسمها و قالت مبتسمة
نفسي أبقى كدا!! بس أديك شوفت لو سيبتني في المايه دقيقتين بيجرالي إيه!!
أنا هبقى أعلمك!
أومأت بحماس
ياريت!!
نطلع
لاء عوم شوية كمان لو عايز ..
قالت بإبتسامة ف عام فعلا و غاص لتحت خالص خرج بيتنفس بسرعه و عام نحيتها و طلع على السلم ف قامت لبست الروب كويس و ربطته و بصتله بضيق وقالت
نسينا نجيب فوطة ليك!
عادي!
قال و هو بيلبسها العباية ف ضحكت بقلة حيلة وقالت
بردو العباية!
و كملت بحزن
زين إنت كدا هتبرد والله!
مسك إيديها و دخلوا القصر من غير ما يتكلم دخلوا لقوا ريا قاعدة بوجوم بصلها زين ببرود و كملوا طريقهم ناحية السلم طلعت يسر و أول ما طلعت غيرت لبسها في الحمام و خدت شاور طلعت لقته أخد شاور هو كمان في الحمام التاني قربت منه و هي ب روب الحمام الأبيض و حطت إيديها على وشه و هتفت بلهفة
زين .. إنت سخن!!
قالت متداركة إرتفاع درجة حرارته ف قال بهدوء
مش سخن ولا حاجه! ننزل ناكل
قالت بضيق
والله سخن!
يلا إلبسي و ننزل!
تننهدت بيأس و قامت غيرت هدومها ل عباية إستقبال باللون الأبيض و لملمت خصلاتها ب كعكة أنيقة لمسات خفيفة من مستحضرات التجميل برزوا جمال ملامحها طلعت ف بصلها بإبتسامة و مد إيده عشان تمسك إيديه و مسكت إيديه فعلا نزلوا مع بعض و ريا كانت قاعدة لوحدها بتتغدى كانت مترأسة السفرة و لما شافته قامت قعدت على كرسي تاني قعد هو على الكرسي و يسر قعدت على الكرسي اللي جنبه مسكت المعلقة و إبتدت تاكل لكن لإن بطنها كانت ۏجعاها مكلتش كتير هو أكل بنهم و لأول مرة ريا متعكرش صفوهم إكتفت بإنها بتاكل و بتبصلها هي بالذات بنظرات خبيثة إدايقت من نظراتها ف بصلها زين و قال و هو بيربت على كفها
مبتاكليش ليه!
شبعت الحمدلله!
قالت بإبتسامة خفيفة ف هتفت ريا بخبث
كملي أكلك يا يسر!! دي مش أكلتك! اللي يشوفك
متابعة القراءة