ابن الخادمة وسليلة العائلة فاطمة حمدي

موقع أيام نيوز

بطه إعملي الشاي يا حبيبتي وبتهيألي سامع بابا بيناديكي 
فاطمه بس يا مكار 
إصطحب أمل لحجرته وأخذت تعد معه حقيبته 
وقالت بتأثر أهو أنا زعلت اهو عجبك كده 
عمر زعلتي قد إيه 
أمل كتير 
بصي كويس الشهر ده يعدي ووراه الدراسه تخلص وفورا نكون عاملين الفرح 
إبتسمت أمل وقالت إن شاء الله 
تفاجئ عندما وتقول هتوحشني يا عموره 
تحمل الكثير من إشتياقه لها 
ويتركها ليتنفس وقد تلون وجهها بحمرة الخجل 
في الملاهي ضحكت إيمان مع إبنتها كثيرا و لعبت معها سباق سيارات 
وبعد ذلك إصطحبتها لتناول الغداء وأحضرت لها البيتزا التي تعشقها 
وبعض الحلوي 
وقبل عودتهم للمنزل إشترت لهم ألعاب جديده سياره ودب كبير وقطار يصدر اصواتا كالقطار الحقيقي 
نظرت إيمان لإبنتها السعيده ببهجه فقد بدأت أولي خطواتها لإحتوائها كليآ والعيش بدون مصطفي 
في العياده 
أفاق مصطفي من شروده حينماسمع خطوات تقترب رفع رأسه ليجد علا أمامه فصاح غاصبآ 
أنت إيه ال جابك هنا أنا مش طلقتك و طردتك إنت معندكيش ډم 
صړخت لأ أنا سبتك تهدي شويه بس دخول الحما م مش زي خروجه يا قلبي 
لو عاوز تطلقني تديلي حقوقي وحقوق ال ف بطني 
نهض مصطفي من مكتبه وصاح
إنتي ډخلتي هنا إزاي أناقافل الباب 
علا ببرود معايا نسخه من المفتاح 
لو شفتك هنا تاني هموتك يا علا 
عند باب العياده الخارجي صاحت 
كل ده علشان إيمان يا شرابة خرح يا جوز الست 
إخرسي قالها وهو دون أن يقصد ذلك من أعلي السلم 
ليراها تصرخ وهي تتدحرج علي درجاته 
فېصرخ علا علا انا آسف 
فيصيح حصلك إيه 
ويحملها إلي عيادةزميله طبيب النساء والتوليد بالطابق الأرضي 
ويدخل صارخا للممرضه وسعي من طريقي فين الدكتور كامل 
صړخت الممرضه علا جرالها إيه يا دكتر 
مصطفي بړعب وقعت من علي السلم 
دخل بها للطبيب وتركها لينتظره بالخارج 
وبعد قليل يخرج الطبيب ليقول 
للأسف المساعده بتاعتك عندها چروح شديده وهنعملها إشاعات 
ممصطفي والدم أقصد الڼزيف اقصد الجنين 
الدكتور كامل لأ مفيش حمل ولا جنين الدكتوره غاده عملت لها سونار وملاحظتش وجود حمل ابدا
مصطفي متاكد اقصد ممكن تتاكد تاني
خرجت الدكتوره غاده اخصائية النسا والتوليد وزوجة الدكتور كامل بعد أن فحصت علا مره اخري وقالت 
علا مش حامل ابدا ولو عاوز تتأكد إتفضل يا دكتور مصطفى شوف السونار 
وبعدين علا مش متجوزه 
مصطفي بإرتباك لأ مش عارف أصلي شفت ډم 
غاده آه علشان كده لأ دا چرح في رجلها والحمد لله نظفته وبقي تمام 
مصطفي بتردد أصلي شفتها بتقع من علي السلم وبتتدحرج 
صرخه من داخل الغرفه أطلقتها علا وهي تصيح هو ال زقني الدكتور مصطفى ال عمل كده عاوز يسقطني 
مصطفي وهو يكظم غيظه إنتي مش حامل أصلا يا كدابه ربنا عمل كده علشان أعرف كذبك إنتي إنسانه بشعه 
غاده بتعجب هامسه هيه كانت بستعطف حضرتك تديها فلوس لأنها حامل 
علا پغضب انا مرات الدكتور مصطفى 
نظرت غاده لمصطفي بتعجب وقالت مراتك 
علا مراتك يا دكتور مصطفى 
مصطفي بخجل وغيظ لأ طبعا أنا اتجوزتها فتره وطلقتها ويا ريت يا دكتوره الكلام ده يفضل سر بيننا 
هزت غاده رأسها بإستياء 
لم يهتم مصطفي بما حدث فقط شعر بالسعادة من أجل إكتشافه خداع علا وبأنها كانت كاذبه حينما أخبرته بأنها حامل 
تركها مصطفي ولم يهتم بها إطلاقآ لقد عرف أنها كاذبه وهذا يكفي
إستقل سيارته وقادها بسرعه چنونيه إلي شقته 
سيحاول مره اخري أن يستعيد عائلته لن يستلم 
وصل في وقت قياسي 
وطرق الباب برفق 
جاءه صوت إيمان من وراء الباب 
مين 
أنا مصطفي إفتحي يا إيمان عاوز أتكلم معاكي 
غابت دقائق لترتدي حجابها وتطمئن أن إبنتها مستغرقه في النوم 
فتحت الباب وقالت پحده مش من حقك تيجي هنا أبدا 
حاول التحدث فقاطعته مشيره بيدها 
ولا لأ ي سبب فهمت 
مصطفي بإنفعال علا كذابه مش حامل وأنا طلقتها يا إيمان 
محتاجك جنبي متتخليش عني لتاني مره 
عن مين يا دكتور
مصطفى يا إيمان 
إيمان خلص الكلام ماټ وإنتهي لو سمحت متحاولش تقابلني تاني أبدا تتجوز علا تطلق علا علا حامل علا كدابه 
ولا يهمني فاهم إنت حاليا خارج نطاق حياتي أرجوك متبوظش حياتي تاني وإتفضل إمشي
لأني هدخل 
أغلقت الباب ووقفت خلفه تتأوه ليست فعليآ قاسيه لكنها إتخذت القرار ولن تتراجع 
سمعت رنين الهاتف وأقبلت نحوه بتكاسل 
لتسمع صياح أمها كده يا إيمان يا بنتي فرح اختك بعد يومين لسه قاعده عندك ليه وفين مصطفي مش قلت لك خليه يكلمني
إبتسمت إيمان بمراره وقالت هاجي بكره يا ماما إن شاء الله ومصطفي سافر بره في شغل 
نجيه ليه كده مش هيحضر فرح أختك 
إيمان پحده لأ يا ماما مش هيحضر
الفصل السابع والعشرون
يا أمه إفتحيلو ه عاصم واقف بره 
جايب لميرو دبله وماشاء الله 
قالت نجمه بمرح وهي تشير للفتيات
انا بما اني ال لسه بايره فيكو قولو ورايا
وطلعت فوق السطوح أنشر شراب بني 
كل البنات إتجوزو وأنا قاعده جنب أمي
ضحكت إيمان ونجيه علي غناء نجمه وساره وأمل المضحك إنها الليله التي تسبق العرس والمرح يسود بين الفتيات 
وغدآ اليوم الموعود والزفاف المنتظر 
جلست أميره بفستان بسيط رقيق باللون الروز التي تعشقه ويحبه عليها عاصم تتمايل بين الفتيات بسعاده 
تحيط بها نجمه وساره وأمل وحنان شقيقة عاصم وبعض زميلات دراساتها الأخريات
قالت نجيه لإيمان يعني لا مصطفي ولا عمر جايين 
إيمان وهي سلمي المهم يا ماما انا حاسه إن أميره لسه صغيره قوي كان نفسي تكمل تعليمها الأول بس كل شئ نصيب 
قطعت حديثها وقالت وهي تشير لأميره 
شوفي يا ماما نجمه وساره وحنان 
قالت نجيه بتعجب مبتسمه مستعجلين علي ۏجع القلب وتحمل المسؤليه 
في منزل سعيد
إستعد سعيد للذهاب إلي منزل أخيه وكذلك فعلت سهام التي أخذت تتحدث إلي إبنها بحنان مستغله إنشغال والده بمحادثه هاتفيه 
إلبس يا هشوم وتعالي معانا كده تثبت لعاصم إنك ولا همك وكل شئ نصيب يا بني إختار بنت كويسه وإحنا نخطبهالك من الصبح
هشام بحزن آجي يا ماما وأشوف أميره عروسه أشوف حلم عمري بيضيع
حاول إخفاء تعابير وجهه الحزينه بإبتسامه مزيفه
وقال متنهد آ عمري ما عملت حساب اللحظه دي كنت مطمن إنها عمرها ما عرفت حد بس في لحظه طلع عاصم ومن بين بنات البلد كلهم إختارها علشان يكسر قلبي
سهام بحنان وتأثر بعيد الشړ عليك يا حبيبي من كسرة القلب بكره هتعرف بنت حلوه تخطبها وتكتشف إنك ممكن تحب وتتحب
يا هشام أميره رفضتك ومفروض تطلعها من قلبك إسمع كلامي يا بني وسبني أختار لك عروسه حلوه
إزدرد هشام ريقه وقال خلاص فيه بنت كويسه أنا فعلآ لازم أثبت لها إنها معدتش في دماغي
سهام بسعاده هو دا الكلام الصح
مين بقي البنت دي
هشام بهدوء نجمه
نجمه صاحبة أميره
سهام بتعجب وإشمعنا نجمه علشان قريبه من أميره
هشام بمرح ماما لو عاوزيني أخطب أخطبولي نجمه
إقترب منهم سعيد قائلآ نجمة إيه ال بتتكلمو عنها
سهام موضحه نجمه بنت عبدالكريم اليماني هشام عاوز يخطبها
سعيد ونعم النسب الحاج عبد الكريم من أعيان البلد وراجل محترم عرفت تختار يا نمس
إبتسم هشام بمرح وقال طيب يلا بقي اخطبهالي
سعيد بإبتهاج إن شاء الله هشوفه في حنة بنت عمك النهارده وهفتح معاه الموضوع 
صاحت أمل ضاحكه أيوه يا عمر خد كلم أميره باركلها لأنها زعلانه إنك مش موجود
أميره برقه إزيك يا دكتور عمر
عمر بحنان إزيك يا أموره مبروك ألف مبروك هكلم عاصم إن شاءالله أبارك له ولما أرجع هجيب إن شاءالله هجيب لك هدية الفرح
إبتسمت أميره وشكرته لتأخذ منها أمل الهاتف وتذهب إلي ركن قصي حتي لا يسمعها أحد 
وقالت هامسه إزيك يا حبيبي
عمر بشوق بالغ وحشتيني يا أمولا الجامعه عامله إيه من غيري
أمل بتنهيده الجامعه وحشه من غيرك قوي
عمر بضحكه عاليه لأ دأنا هسافر كل يوم علشان تنطقي
أمل ماشي يا عمر هسيبك علشان ماما بتندهلي
عمر بتوسل طب ما فيش كلمه حلوه تبل ريقي علي ما أشوفك
لم تنتبه أمل لأميره ونجمه القادمتان نحوها
وقالت بهيام بحبك
عمر قوليها كمان
أمل بحبك يا عموري
إلتفتت حينما سمعت ضحكات أميره ونجمه وقالت بجديه إحم طب مع السلامه دلوقتي يا عمر
لتتعالي الضحكات وتقول أميره الشاويش أمل مبقتش شاويش بركاتك يا شيخ عمر
نجمه بمرح عموري إسمه عمورررررري
أمل بخجل وتوتر أنا ماشيه إنتو هتعملوني ضحكتو ما صدقتو ولاإيه عيال فاضيه
في المساء إجتمعت العائله بحضور المهنئين في جو من المرح وأبدي هشام روحآرياضيه مصطنعه ليوحي للجميع بأنه لم يعد يبالي بأميره
جلست إيمان في
فنا ء المنزل بجوار والدتها علي مقاعد
مريحه تتحدثا معآ
لكنها فزعت حينما قفزت سلمي من جوارها وهي تصيح بابي جه بابي رجع من السفر يا مامي
وشاهدت عمها يرحب به ونهضت نجيه وتقول بطيبه رجعت من سفرك علشان أميره
تنحنح مصطفي وقال وهوينظر بتحدي لإيمان الغاضبه طبعآ يا ماما معقول بكره فرح أميره وماجيش
حمل إبنته بشوق وحنان
من إيمان التي وقفت مذهوله ا قائلآ وحشتيني يا إيمي
همست إيمان وهي تصر علي أسنانها إيه ال بتزفته ده إنت بتستعبط
ضحك مصطفي بمرح وقال عيب لما أعرف من المړضي بتوعي ان فرح أميره النهارده حتي لو إنتي مش مراتي بس العيله دي يهمني أمرها 
بغيظ وعڼف إلي أن ذهبا إلي الحديقه وسط همسات الآخرين الذين ظنو أن إيمان إشتاقت لزوجها وتريد 
وقفت أمامه وقالت پحده إنت إزاي تسلم عليه نسيت إني مش من مراتك
مصطفي بتحدي مين قال إنك مش مراتي إحنا لسه في العده يعني ممكن
إيمان پغضب لأمش ممكن بل مستحيل ال ف دماغك ده يتحقق
إتفضل بارك لأميره وإمشي
مصطفي يدعي البلاهه بس الفرح بكره
إيمان بعيظ ومجتش ليه بكره
تركها ليحرج

من الحديقه قائلا إستحمليني لبكره
إيمان أقف عندك كلمني إنت لازم تمشي حالا
صمتت حينما تركها وإنصرف ليجلس مع عمها والآخرين 
في المساء إنصرف الجميع
وظلت الأسره فقط
أخذت إيمان تشير لمصطفي أن ينصرف
ولكنه تجاهلها و أخذ يتثائب بكسل وقال محدثآ نجيه
أنا عاوز أنام يا ماما حاسس إني تعبان
همست إيمان نامت عليك حيطه
بينما قالت نجيه بمحبه إدخل أوضتكم يا بني نام
يلا يا إيمان إدخلي إنتي وجوزك نامو وشيلو بنتكو ال نامت علي الكنبه دي
في الحجره همست إيمان إيه الجنان ال بتعمله ده يا مصطفي
مصطفي بهدوء وهو يبتسم إنتي مقلتلهمش ليه
إيمان پحده أنا حره
مصطفي بمراوغه وأنا حر
إيمان بنفاذ صبر طيب إتفضل نام وبعد الفرح محبش أشوفك تاني
هم مصطفي بالصعو د للفراش ولكنه ڼهرته قائله إنت هتنام هنا وأشارت إلي الأرص التي وضعت له عليها غطاء سميك 
إستيقظت سلمي وقالت بنعاس عاوزه بابي ينام جنبي
نظر إلي إيمان بسعاده
ولكنها قالت پحده روحي يا سلمي نامي جنبه علي الأرض
صعدت هي للفراش وجذبت الغطاء فوق وجهها المبتسم
أخذ مصطفي يدغدغ سلمي ويداعبها 
وقال لها وهو ينظر بإتجاه زوجته ويعنيها بالحديث إنت عارفه أنا بحبك أد إيه يا سلمي
لدرجة إني مضحي بكرامتي وسايبك تبهدليني وتنيميني علي الأرض
إيمان بسخريه كرامت إيه يا أم كرامه لما حتت بتاعه لعبت بيكي
سلمي ببلاهه مين ال بتلعب يا مامي
مصطفي
مصطفي بتنهيده أي حد ممكن يغلط يا سلمي دا ربنا
تم نسخ الرابط