ست البنات ل نهى مجدي
المحتويات
اجهل لماذا فعل بى هذا بكل كل ذلك الحب هل اضمحل حتى اختفى ام اننى لم أعد تلك الفتاه التى تريد غيرت ملابسى وامسكت بعبائتى التى تمزقت فى بكاء طويل استعيد فيه كل تلك اللحظات التى مرت كالحلم فقد كانت اعظم ما عشت يوما بكيت على نفسى ومشاعرى التى ظننت انها وجدت ملاذها أخيرا وستهدء روحى وتسكن اليه ولكن لابد للقدر ان يغير مصائر الأمور دوما ظللت ا للأعلى وكأننى على وشك الدخول فى غيبوبه كامله لن استيقظ منها بإرادتى أبدا
نعم
انتى كويسه
كويسه
انا جيت ياميراس زى ماوعدتك
صفي انا اسفه انى كلمتك امبارح بس ...
اسفه على ايه دى احسن حاجه عملتيها انتى متعرفيش انا كنت طاير ازاى لما حسيت انه محتاجانى
لم اعرف بما اجيب لا أريد ان افطر قلبه كما انفطر قلبى سابقا ولا اريد ان اوجه مشاعرى بالقوه تجاهه
ايوه
تحبى نقعد فى حته برا نتكلم
لالالا مش هينفع ياصفي
طيب انا جايلك
لا بلاش خليها مره تانيه
انا ماصدقت جيت علشان اشوفك واطمن عليكى وسبت شغلى ومشيت حتى معملتش اجازه ولا عرفت حد بس مجرد ماكلمتينى وقولتى انك عاوزه تشوفينى سبت الدنيا كلها وجريت عليكى ارجوكى سبينى اطمن عليكى ولو عاوزانى امشى همشى و مش هجادلك
انا فى الطريق
نهضت وغيرت ملابسى وألقيت نظره أخيره على عبائتى الممزقه فترقرق الدمع فى عينى وأعتصر الحزن قلبى اعتصارا فأشحت نظرى عنها وخرجت لأجد تميم مع أمى فمالبثت رأتنى حتى ابتسمت ونادتنى لأتناول فطورى لكنى رفضت وتحججت بعدم جوعى الان وعندما أشعر بالجوع بالتأكيد سأتناوله
متابعة القراءة