رحيل

موقع أيام نيوز

قبل ان يتصنع الجدية وهو يهز كتفها
انتبهت فاعتدلت مكانها وهى تتأوه من نومتها 
لم يعرها اهتماما قائلا بوجه عابث
جاد قومى غيرى هدومك وحصلينى على تحت عشان تفطرى
اجابته وهى تنهض واقفة قبالته بتحدى مش هنزل
جاد بحزم هتنزلى ودلوقتى
مش هنزل ولو على الاكل مش عاوزة اكل
امسك ذراعها بقوة قائلا بصرامة هتنزلى يارحيل لو مش عاوزة تشوفى منى وش تانى يزعلك وخصوصا لما يكون اودام ناس انا المفروض كبيرهم وليا مكانتى وسطهم ومش هقبل انك تقللى من ده ابدا لا اودامى ولا اودام اى حد فاحسن لك تجهزى وحالا
ابعدته بيدها وهى تزم شفتيها فى ضيق قبل ان تحمل ملابسها وتدخل للحمام انتظرها وهو يجوب الغرفه فى نفاذ صبر حتى خرجت كانت قد ارتدت بنطالا من الجينز عليه بلوزة ضيقه تاركة شعرها منسدلا على كتفيها 
نظر اليها فى ڠضب قائلا لها بعصبية وهو ينظر لملابسها قائلا
جاد ايه ده انتى هتنزلى كده 
نظرت لملابسها قائله بجدية اه ماله انا متعودة البس كده وانا فى بيت جدى
جاد پغضب بيت جدك شئ وهنا شئ تانى ادخلى غيرى الهدوم دى ولمى شعرك ده وحطى حاجة عليه
رحيل باستغراب انت بتهزر صح 
جاد بحزم تخيلى لاء وخلصينى
قالها بحزم اكثر فقالت فى مكر
رحيل طب دى هدومى اللى عندى المفروض اعمل ايه بقى 
اتجه للدولاب فتحه فوجد فيه عباءات استقبال جديدة جذب احدهم والقاها اليها قائلا
جاد اومال دول ايه اتفضلى غيرى هدومك وبسرعه
نظرت اليه بضيق وهى تنصرف فى تأفف لداخل الحمام مرة اخرى غيرت ملابسها وعادت اليه اعطاها طرحة العباءة الشيفون طالبا منها ان تضعها فوق رأسها
وضعتها على مضص واتبعته نزلا للسلم معا
كانت فاطنة تضع طبق على المائدة عندما لمحتهم سويا امتعض وجهها پقهرة وهى تراقبهم سويا
نزلا فجلس جاد بعدما قبل راس اسماعيل اشار اليها ان تجلس فى الكرسى المجاور له استاءت فاطمة لجلوسها مكانها تأملت رحيل القصر فى مضض قبل ان تنتبه لنظرات الغل الصادرة من ام اسماعيل وفاطمة اليها 
راقبها اسماعيل هو الاخر بنظرات فضول واعجاب خاصة بعدما سقط ايشاربها على كتفها ليظهر جمال شعرها الاسود
لاحظ جاد نظرات اسماعيل فمد يده ليرفع الايشارب فوق رأسها قائلا وهو يهمس اليها بصوت خاڤت
جاد اربطى الزفت ده
انتبهت لما يقصده فزمت شفتيها فى ضيق وهى تبتعد عنه فى كبر 
وجهت اليها ام اسماعيل الكلام قائله بخبث
ام اسماعيل مبروك ياعروسة
هزت رحيل رأسها بابتسامة باهتة وهى تنظر لفاطمة بتحفز قبل ان ترفع الاخرى عينيها اليها بغل وكره
تناول جاد افطاره ونهض منصرفا وهو يوجه حديثه باسماعيل قائلا
جاد بجدية اسماعيل انا رايح المركز عاوز حاجة 
هز اسماعيل راسه بالنفى قائلا 
لاء بس متنساش تجيبلى الدوا اللى قلت لك عليه عشان نقص من عندى
اجابه جاد قائلا تمام
نهضت فاطمة فى دلال ناحيته قائله وهى تعدل من ياقه جلبابه وعيناها على رحيل قائله
فاطمة جاد كنت عاوزة انزل معاك المركز اشترى حاجات محتاجاها
اجابها بجديه واقتضاب العربية عندك يافاطمة انزلى واشترى اللى ناقصك
نظر لرحيل الجالسة فى صمت فى خلسه قبل ان ينصرف خارجا
بمجرد خروجه نهصت رحيل كى تصعد للاعلى الا ان فاطمة استوقفتها قائله بإستفزاز
فاطمة على فين ياعروسة اوام زهقت مننا ولا منكونشى أد المقام يابنت الچارحية
نظرت اليها رحيل بتعالى قائله طالعه اوضتى يااا فاطمة اسمك
فاطمة صح لسه فاكراكى من ايام المدرسة بس متهيألى انك سيبتيها وطلعتى منها عشان كنتى بتسقطى كتير صح ولا انا غلط
اقتربت منها فاطمة والشرر يتطاير من عينيها قائله بغل
فاطمة قصدك سيبتها بمزاجى ياحبيبتى عشان بنات العيلات ياحبيبتى مش وش سرمحة وجرى على الطرق وتنطيط من هنا لهنا زيك كده من مصر لبلاد بره ولا كأن فى حد يحكمك
رحيل بإستفزاز والله يافاطمة لوانا عارفه انك هتفهمى كنت طبعا قعدت فهمتك يعنى ايه اسافر عشان اتعلم وابقى بنى ادمة متعلمة ومثقفه وليا كيانى والاهم عندى دماغ بيعرف يفكر
فاطمة پحقد ومكر وفرق معاكى فى ايه بقى يابنت الچارحية فى الاخر جيت عندنا وايه ضرة ليا انا فاطمة هانم الموافى
نظرت اليها رحيل بضيق قبل ان تصعد لغرفتها وفاطمة تراقبها فى
غل 
يتبع
الجزء العاشر
سبحان الله
مكثت فى غرفتها حتى انها رفضت النزول للغذاء
سمعت صوته فى المساء فاقتربت من الباب فى حذر مر بغرفتها دون ان يمر بها 
اخذ حماما وغير ملابسه ونزل للعشاء لم يجدها فبعث بأمنة تناديها
نزلت فوجدت فاطمة تجلس على الكرسى الذى بجواره فجلست قبالته الناحية الاخرى راقبته وهو يحادث اسماعيل فى شئون الاراضى والعائله فى جدية كان مختلفا عن جاد الذى تعرفه فى جديته وصرامته حتى انه لم ينظر ناحيتها ولو مرة مما اثار ضيقها
نهضت منصرفه للاعلى بعدما طلبت من امنة ان تحضر لها كوبا من النسكافيه
صعدت لغرفتها وغيرت ملابسها لبيحاما استاءت ايضا من مقاسها الواسع عليها متذمرة بصوت عالى
رحيل الله

يسامحك يا دادة سيدة هو انا تخنت عشان تجيبيلى المقاس الكبير ده
وجدته يدخل عليها فجأة فصاحت به فى ڠضب وهى تتجه نحوه فى عصبية
رحيل انتى ازاى تدخل كده افرض انى 
جاد بلامبالاة وهو يغلق الباب ورائه بنفس جديته
جاد افرض ايه انا داخل اوضتى وعلى مراتى المفروض استاذن 
اجابته فى غيظ اوضتك اه انما مش مراتك ولا عمرى هكون يعنى لو حاطط فى دماغك انك 
قاطعها قائلا بحزم انى المسک يعنى لا متقلقيش من الناحية دى انا هسيبك كده براحتك لحد لما تعقلى وتشيلى الحاجات اللى فى دماغك دى 
رحيل الكره صعب يتنسى خصوصا لما تكون بتحب حد وفجأة تعرف حقيقته
اقترب منها فى عصبية قائلا
جاد وايه هى حقيقتى اللى البيه جدك فتح عينك عليها 
تهربت من عيناه قائله اللى يخلينى عمرى مااسامحك ولا اقدر اعيش معاك كزوجة
زم شفتيه فى ضيق قائلا ماشى انا هسيبك براحتك كده لحد لما تعقلى ولو على حقوقى كزوج فخليكى متأكده ان مش جاد الموافى اللى يقبل انه ېلمس واحدة ڠصب عنها
قالها واتجه ناحية الدولاب اخرج منه ملابس نوم واتجه للحمام اخذ حماما وخرج بعدما غير ملابسه
راقبته فى حذر وهو ينام على احد طرفى السرير قائلا لها بأمر
جاد اطفى النور اللى عندك ده
اقتربت منه بوجه عابث قائله بغيظ
رحيل انت هتنام هنا قصدى يعنى على السرير 
رفع رآسه اليها قائلا بحيرة المفروض انام فين يعنى 
رحيل بثقه معرفشى اى مكان غير السرير اومال انا هنام فين 
اشار الى طرف السرير الخالى قائلا لها بلامبالاة
جاد هنا ايه المكان مش مكفيكى 
رحيل پغضب ومن قالك انى ممكن انام جنبك 
جاد بنفاذ صبر براحتك اختارى اى مكان ونامى فيه بس اطفى النور عشان عندى شغل الصبح
نظرت حولها فلم تجد مكانا مناسبا للنوم وهو يراقبها بطرفى عيناه عادت للسرير خطفت وسادة صغيرة منه وملاءة من التى يتغطى بها
رمت الوسادة على الارض فى غيظ ونامت على الارض وتغطت بالملاءة
صاح بها قائلا اطفى النور
نهضت فى ضيق اغلقت النور وعادت للنوم على الارض مرة اخرى ظلت تتقلب فى مكانها بضيق حتى غلبها النوم
استيقظت على صوت مياه دش الحمام
نهضت مټألمة من نومتها 
تسمرت مكانها للحظات تنظر اليها حتى انتبهت لحالها فأدارت وجهها فى خجل وهى تتدعى انشغالها بترتيب مكانها واعادة الوسادة مكانها
ارتدى ملابسه ورش عطره المفضل حتى عبقت رائحته المكان 
نزلت للافطار بعدما اخذت حمامها وغيرت ملابسها
وجدته جالسا يتحدث فى الهاتف وبجواره فاطمة وقد لاحظت ارتدائها لملابس فاخرة حديثه وصبغت شعرها باللون الاحمر مما زاد من جمالها 
كما وجدت اسماعيل جالسا كعادته مكانه وبجواره امه
كادت ان تجلس الا ان فاطمة وجههت اليها الحديث بلطف مصطنع
فاطمة بلهجة امرة ومستفزة بقولك ايه هاتى مية عشان الشغالين نسيوا يجيبوها
زمت رحيل شفتيها فى ضيق وهى تنظر الي جاد والذى بدا مشغولا ومتجاهلا فأجابتها بهدوء
رحيل اه طبعا حاضر هو المطبخ منين 
اشارت اليها فاطمة بإستفزاز بيدها كأنها تعمل لديها
ذهبت للمطبخ فى غيظ وحملت الدلو المملوء بالماء وعادت به للسفرة وضعته وكادت ان تجلس فنظرت اليها فاطمة قائله بلهجة مستفزة
فاطمة هو المفروض نشرب بإيدينا ولا ايه ولا عندكم كنتم بتشربوا كلكم من ازازة واحدة يابنت الچارحية
بلعت رحيل اهانتها بوجه صارم واتجهت للمطبخ حملت الاكواب واتت بها وهى تقول لفاطمة بلطف مصطنع
رحيل تحبى اصب لك المية كمان 
فاطمة بتعالى ياريت لو مش هتعبك يعنى اصلهم
حكوا لى انك كنتى متدلعه فى بيت جدك ومتعرفيش حتى تصبى كوباية مية لنفسك
هزت رحيل رآسها بإبتسامه باردة وهى تحمل كوب الماء اليها تظاهرت بتعثرها فجأة وهى ترش كوب الماء البارد كله على رأس فاطمة والتى هبت واقفه فى ڠضب قائله
فاطمة ايه اللى عملتيها ياعمية انتى 
اجابتها رحيل پغضب انا هوريك العمية دى هتعمل فيكى ايه 
قالتها وهى تمد يدها بسرعه كى تلتقط الدلو الكبير من على السفرة لترش به فاطنة الا انها وجدت جاد يحملها من وسطها ليرجعها جانبا وهى تحارب بضراوة من اجل ان تلتقط الدلو لترشه فى وجهها قائله فى ڠضب
رحيل اوعى سيبنى خلينى اعرفها بنت الچارحية ممكن تعمل ايه لما حد يدوس على طرفها ويحب يعيش الدور عليها
صاح فيها جاد پغضب وعصبية قائلا وهو يوجه لها ولفاطمة الكلام قائلا بصرامة
جاد طب ماتضربوا بعض انتى وهى احسن
فاطمة مقاطعه هى اللى بدأت الاول
جاد پغضب عارم مش عاوز اسمع صوت اسمعى انتى وهى انتم الاتنين هنا زى بعض يعنى مفيش واحدة تقعد وتطلب من التانية تخدمها عندكم جوه شغالين يخدموا بلد
قالها وهو ينظر لفاطمة قبل ان ينظر لرحيل قائلا
جاد پغضب ومفيش حاجة هنا اسمها انا بنت مين هنا اسمها انا مرات مين وانتم الاتنين شايلين اسمى اسم جاد الموافى وزيكم زى بعض دى اول واخر مرة اشوف او اسمع اى مشكله بينكم انا مش فاضى لشغل الستات ده
نظر اليهم قبل ان تومئ فاطنة برآسها بالإيجاب ظل ينظر لرحيل منتظرا ردها فنظرت اليه پغضب قبل ان

تصعد لفوق بسرعه
نزلت بعد الظهر للاسفل بعدما طلبت كوب النسكافيه الخاص بها جالسه فى استفزاز امام فاطمة وامها فى الصالون وهى تدندن اغنية تحبها
وفاطمة تتابعها بحنق 
تعمدت فاطمة ان يصل صوتها لرحيل وهى تحكى لامها قائله
فاطمة مقولتليش ياامة رأيك فى لون شعرى 
ام اسماعيل جميل ياحبيبتى زى القمر
فاطمة وهى تختلس النظر لرحيل بإستفزاز 
اصل جاد طلبه منى قالى يافطوم انا بعشق اللون الاحمر عليكى فصبغت شعرى ده
ابتسمت رحيل بإستفزاز لها وهى تنهض مغادرة للاعلى بمجرد دخولها للغرفه اغلقت الباب ورائها ورمت طرحتها من على شعرها بعصبية وهى تتمتم
رحيل قال احمر قال اشبعى به
قالتها والغيرة تتأكلها فتحت دولابها ونظرت بين ملابسها فلم تجد اى قطعه ملابس حمراء بينهم
اغلقته بقوة وهى تتمتم بغيظ
رحيل الله يسامحك ياداداة على اللبس اللى جبتيه ليا
حاډثها جدها على هاتفها طالبا منها ان
تم نسخ الرابط