رواية للعشق اسرار بقلم فاطيما (كاملة
المحتويات
يا بنتى يشوف شغله ومصالحه انا بفكر اجى انا وابوكى ونجيب لين معانا لازم نبقى كلنا جنب اخوكى فى الوقت ده
فى بيت عم عبدالله
ساره ااااه يا حبيبى يا ابنى روحت قبل ما اخدك فى حضنى
ام ساره اهدى يا بنتى كفايه بقى اللى بتعمليه فى نفسك ده اذكرى الله
خلود خلاص بقي يا ساره هو عمره كده ما تعمليش كده فى نفسك
ساره انتى تخرسي خالص فاهمه احنا السبب
ام ساره فيه ايه يابنات انا حاسه من ساعة اللى حصل فى حاجه بينكم مالكم صارحونى
خلود مفيش يا ماما مفيش روحى بس انتى اعملى لساره حاجه سخنه تشربها خليها
تهدى
ام ساره بقى كده طيب الله يستر بس
خلود عجبك كده انتى خلاص اتجنينتى وعايزه تودينى وتودى نفسك فى داهيه
ساره حسي بقى يا شيخه ابنى ضنايا ماټ واحنا اللى قتلناه
ساره انتى ايه معندكيش ډم غورى من وشي غورى بقى مش طيقاكى
خلود ماشي يا ساره بس حطى فى بالك عبدالله لو شم خبر عن الهرتله اللى بتقوليها دى او عرف حاجه صدقينى ھيدفنك ويدفنى معاكى ومش هيتهمنا پقتل العقربه وبس لا وابنك كمان يعنى لو جت على الطلاق يبقى هين لمى لسانك احسنلك لو عايزه تحافظى على عبدالله انا قولتلك وانتى حره بقى سلام
وفيوم كان عبدالله قاعد جنب رنا كالعادة ماسك ايديها وبيحكلها قد ايه اشتاقلها وقد ايه الكل اشتاقلها حس بحركة ايديها فى الاول افتكر انه بيتوهم بس كررت الحركه وضغطت على ايده اكتر نط من مكانه وهو بيدور على الدكتور اللى دخل وكشف عليها وطمنه انها بدئت تفوق من الغيبوبه وكلها يومين وتستعيد وعيها عبدالله حس انه هيطير من الفرحه طلع بسرعه وراح على المصلى المرفق بالمستشفى اتوضأ وصلى ركعتين حمد فيهم ربنا وشكر فضله انه ما خيبش رجائي ودعواتى وهتقوم ان شاء الله بالسلامه ودعى ربنا يكمل شفاها على خير الكل اتصلت على والدى واهلها وبشرتهم ورجعت بسرعه
عبدالله اول ما سمعها فز من مكانه وهو مش مستوعب اللى حصل رجع قرب منها تانى وهو بيقول رنا حبيبتى انتى صحيتى
رنا حسيت انى مش قادره اتكلم حلقى كان ناشف ومش قادره انطق تانى بس سمعاه وحاولت بصعوبه افتح عيونى بس وجعنى النور ورجعت غمضتها تانى بسرعه حاولت افتح عيونى تانى كانت الرؤيه ضبابيه ومن الهوا الموجود بالغرفه عيونى دمعت فضلت احاول افتح عيونى واغمضها اكتر من مره وفى مره لاقيت الرؤيه بقت اوضح بصيت حوليه على المكان معرفتوش ولما جه نظرى عليه خفت
تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت
علياء عبدالله هاا رنا فاقت
عبدالله بارتباك ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك
علياء بجد
عبدالله ايوا ادخلى يلا
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى بتحضنها وتقول رورو حبيبتى جننتينا عليكى
والمفاجأه انها قبلتها بنفس رد الفعل اللى قبلتنى بيه وفضلت تبكى وتبعد عنها
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خۏفها وفضلت تصرخ وټعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول ابعدوا عنى
دخل الدكتور فى اللحظه دى
عبدالله خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده
رنا انتبهت لصوته هو نفس الصوت الدافى الحنون اللى دايما كنت بسمعه وبحس انه قريب لقلبي لفيت ناحيته معرفش ليه حسيت ان هو الوحيد اللى استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى
عبدالله استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها
الدكتور ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها
عبدالله جيت اقوم مسكت فيه اكتر وقالت بضعف اوعى تروح وتسيبنى
لحظتها حسيت انى نفسي اخبيها بين ضلوعى ولا اشوف نظرة خوف فى عيونها حسيت جوايا بسعاده مش طبيعيه وانا شايفها خاېفه من الكل حتى ابوها وامها الا انا مسحت على شعرها بحنيه وانا بقول رنا ما تخافيش انا معاكى مش هسيبك بس الدكتور لازم يكشف عليكى علشان يطمنا
رنا لا انا خاېفه اوعى تسيبنى
عبدالله انا هقف جنبك هنا مش هتحرك
رنا طيب هات ايدك
عبدالله اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى
رنا مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه
عبدالله رنا جاوبي على الدكتور
رنا عايز اشرب عطشانه
حنان جريت جابت كوباية ميه وقربت منها خاڤت برضو رنا پخوف لعبدالله هات انت الميه
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت
عبدالله حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول رايح فين خليك
عبدالله انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي
حركت راسها بالموافقه فضل الدكتور يسألها اسئله سنك اد ايه اسمك ايه اسئله كتير خلتنى اعيط لانى مش قادره اجاوب عليها وراسي كانت وجعانى قووى رفعت راسي لعبدالله عرفت انه اسمه عبدالله الدكتور والموجودين فى الاوضه بيندوه باللاسم ده
رنا عبدالله
عبدالله عيونه
رنا انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم
عبدالله ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس معقول يا دكتور تكون
الدكتور ايوا للاسف المدام عندها فقدان ذاكره
حنان اڼهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول پخوف خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي
اداها الدكتور حقنه
مهدئه وراحت فى النوم قمت بشويش عايز استفسر اكتر عن حالتها من الدكتور
الدكتور الارتجاج اللى كان عندها هو اللى سبب لها فقدان الذاكره
عبدالله طيب وفقدان الذاكره ده مؤقت ولا ايه
الدكتور ان شاء الله نعملها شوية تحاليل يوضحولنا الحاله اكتر وساعتها اقدر اطمنك
عبدالله طيب يا دكتور ليه خاڤت من الكل الا انا حتى امها وابوها
الدكتور المړيض لما بيكون فى غيبوبه بيحس بالى حواليه مش شرط يشوف ممكن يميز صوت وانا شايف ان سبب دا انك ملازمها من ساعه ما دخلت واكتر صوت كانت بتسمعه هو صوتك لانها خاڤت منك فى الاول بس بعد ما سمعت صوتك بقيت انت الامان بالنسبه لها
مر يوم كامل عليها وهى نايمه
وتانى يوم قمت ارد على الموبيل
وسيبتها مع ابوها وامها اللى فضلت تقرا عليها قران وتدعيلها
وفجأه لاقيت عمى جاى يجرى ويقولى الحق رنا يا ابنى
جريت معاه على اوضتها لاقيتها واقفه بركن من اركان الغرفه وبتصرخ بهستريا مش عايزه حد يقرب منها اول ما اكتر وانا بقول اسف يا حبيبتى بس انا ما سبتكيش مع حد غريب دى مامتك ودا باباكى
رنا لا مش عارفاهم خليهم يطلعوا ويبعدوا عنى انا عايزاك انت
حسين قرب من حنان يلا بينا
حنان لا انا لسه ما شبعتش من بنتى ولا اطمنت عليها اسيبها ازاى كده وامشي
حسين بنتك بخير وكلها كام يوم وترجع زى الاول يلا بينا وخليها ترتاح
حنان طيب خلى بالك منها يا عبدالله
عبدالله فى عيونى يا امى ما تقلقيش
طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك
للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها
عبدالله طلعوا الكل من الغرفه وسبونى انا وهى لوحدنا كانت لسه فى حضنى مسكه فيه بكل قوتها فى اللحظه دى اتمنيت الزمن يوقف بينا ونفضل كدا عالطول ما تبعدش عنى ابدا حبيت الاحساس دا وحبيت نظرة احتياجها ليه حبيت انها مش راضيه بقرب حد ليها غيرى احساس حلو جداا ان تكون محبوبتك بين ايديك ورافضه قرب العالم كله مش محتاجه الا قربك انت بس قطع تفكيرى لما افتكرت واقعنا القديم وقولت لنفسي ما تحلمش كتيرر يا عبدالله كلها كام يوم وترجعلها الذاكره يتحول مكانك للعكس وتبقى اخر انسان ممكن تفكر انه يكون قريب منها
شيلتها علشان انيمها على السرير كانت مستسلمه ومتعلقه فى رقبتى بكل قوتها ودفنه راسها فى صدرى من الخۏف نيمتها على السرير وهى لسه ماسكه فيه ومش عايزه تسيبنى جيت ابعد نفسي واقرب الكرسي علشان اكون جنبها رفضت وبعدت شويه وهى بتفضى مكان
متابعة القراءة