رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المحتويات
اول مره تشوفك وكنت في فتره لتوافق عليك لترفضك يعني مكنشي في اي حاجه بنكم عشان تعيش دور المخدوع اللي اتخان من حببته
مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه
اسلام يتهكم ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها
مؤمن برجاء انا بجد اسف انا هروح لتقي وهعتذرلها وكمان هروح لرعد وهعرفه كل حاجه ولو عايزني ارمي نفسي من البرج هرمي نفسي..
اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه اهم حاجه هي اللي تسامحك
مؤمن بحزن انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني
اسلام بسرعه لا يا ابيه انا بحترمك وهفضل احترمك انت مهما كان اخويا الكبير اللي مربيني واللي ديما كنت قدوتي بس ڠصب عني اټصدمت فيك في الإنسان الوحيد اللي كنت حطه بالنسبالي اسلوب حياه واتجاه امشي نحيته
دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب
اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري
ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه....
قبلا عم كامل صغيره بلهفه وخوف الحمد الله انك بخير يا ابني...
مؤمن بتنهيده الحمد لله يا بابا هو بقي احسن....
نظر له عم كامل بعتاب ولوم كده يا مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والمۏت وانا ولا ليه اي علم بحاجه......
كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن
انحني عم كامل علي طفله يقبله بدموع وۏجع الحمد لله....الحمد لله أنك بخير
نظر مؤمن إليهم بۏجع فأحس أنه يريد أن يستنشق بعض الهواء ااانا هنزل تحت اشم هوا
نزل مؤمن وهو يلعن نفسه علي سوء تصرفه ومشيه في الخطوات التي رسمتها له تلك الشيطانه المدعوه
ب ميرنا فهي حقا گ الوسواس
ولكن لم يكن مبررا فهو أراد ذالك ظنن منه أنه ينتقم لكرامته ولكن ما هو دخلك انت فلم تكن حبيبتك او اي شئ ف انت من دخلت علي حبها وهي أوضحت لك كل شئ ولم تخدعك بل انت من قلب حياتها رأسا علي عقب حقا انت من دخلت حياتها ودمرتها
وصل رعد الي مشفي السيوفي وهو ك الثور الهائج يبحث بعينيه في كل مكان
وقفت المشفي علي قدم وساق فهو حقا غاضبا ومن الممكن أن يهدم تلك المشفي فوق رؤوسهم جميعا
وقف احمد الذي جحظ بعينيه بانبهار فهذا الرعد حقا لم ارا مثله رجلا في كل حياتي فدخلته لاي مكان ټرعب وتجبر كل من فيه علي الوقوف بارتجاف خشيتا منه
تحدث بصوته الجهري الذي ارعب مدير المشفي وكل من حوله راااااح فيييييين...نظر الي ذالك الرجل الذي يرتعش بړعب من نظرات رعد.....
تتصل بيييييه تتشقلب ماعرففففففشي بقي ااااااانت ممكككككن تعمل اااااايه المهههههم انك تعرف هو فيييييين داااااهيه دلوقتي
ارتجف مدير المشفي وهو يري جهنم في عين ذالك الرعد ح ح حاضر يا رعد باشا
اتصل ذالك الرجل علي هاتف مؤمن بيد مرتجفه وبصوت مهزوز االو دكتور مؤمن ااانت فين يا ابني
تنهد مؤمن بتعب اانا مش هقدر اجي يا دكتور انا مع اخويا في المستشفي أصله عمل حاډثه
مدير مشفي السيوفي مستشفي ايه يا ابني انطق.....
التقت رعد الهاتف من ذالك الرجل حتي سمع مؤمن وهو يقول علي اسم المشفي
اغلق رعد الهاتف في وجه مؤمن
والقي بالهاتف علي المكتب ودلف خارج المشفي وهو يتوعد بالكثير استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد وساق باقصي سرعته الي مؤمن
ميرنا وهي في غرفه الفندق وتحتسي ذالك المشروب الذي يذهب عقلها ودموعها تنهمر بحزن انا بحبك يا رعد ليه تعمل فيه كده حرام عليك.....ارتشفت المشروب من الكأس الذي بيدها واكملت....ااكيد هو رجعلها دلوقتي بعد ما مؤمن قاله علي كل حاجه....صمتت قليلا وتحدثت بغل وكره.....بس انا مش هخليكوا تتهنوا ابدا
رفعت هاتفها وأجريت مكالمه علي أحد
ميرنا شوفلي تقي فين بالظبط وقولي......
أغلقت الهاتف وهي تفكر فيما ستفعله وبعد وقت قليل أتاها اتصال
..... في مستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد والدكتور قال إنها ممكن ټنتحر
ابتسمت ميرنا بخبث وهي تغلق الهاتف هبت واقفه التقتت حقيبتها ودلفت خارج غرفتها
طلب الطبيب من زينب وعم مصطفي وموده أن يتركوا تقي تستريح فهي الان نائمه وتطلب الهدوء
طلبت موده من والدين تقي أن ينزلوا ليشربوا شئ ويستريحوا وهي ستظل أمام غرفتها
اعترضوا ولكن بعد إلحاح منها نزلا عم مصطفي وزينب الي كافيه المشفي حتي يحصلوا علي قليلا من الراحه
جلست موده امام غرفت رفيقتها حتي طلبت منها الممرضه التي ترافق تقي ممكن تدخلي تقعدي معاها هوادي للدكتور التقرير ده وهرجع علي طول
وقفت موده ماشي....دلفت الي داخل غرفت رفيقتها جلست بنتهيده وهي تنظر إليها رأتها مازالت غافله.....
وصل رعد ومهاب وأحمد الي المشفي طلب رعد من رجاله أن ينتظرون أمام المشفي
دلف بهيبته ووجهه الغاضب حتي سأل علي مكان مؤمن صعد الي الغرفه التي بها اسلام
فتح الباب دون استئذان ووجهه لا يبشر بالخير
دلف داخل الغرفه وهو ثائر يبحث عنه
رعد پغضب عارم فين مؤمن....
نظر احمد علي رفيقه المستلقي پصدمه توجه ناحيته پخوف ظاهر اسلام...... في ايه مالك.....
نظر له اسلام باستحياء فهو حقا لا يعرف كيف سينظر الي عين رفيقه بعد ان فعل مؤمن كل ذالك بشقيقته
هب عم كامل واقفا باستغراب وهو ينظر الي رعد في ايه يا ابني عايز مؤمن ليه.......
رعد پغضب يحاول أن يداريه مؤمن فين لو سمحت....
رد عم كامل باستغراب مؤمن تحت في الكاف...ولم يمهله رعد فرصه لتكملت كلامه حتي دلف من الغرفه
أتاه اتصال من رقم غريب نظر إلي هاتفه مين ده كمان ياتري... مش كفايه مدير المستشفي قفل السكه في وشي
فتح الهاتف ورد بتهكم مين معايا.....
أتاه الرد من صوتا يعلمه جيدا انا يا دكتور سوري اتصلت من رقم غريب اصل انت ممكن ماتردش عليه لو عرفت اني انا.....
اغمض عينيه بغيظ عايزه ايه تاني مش قلتلك ما ت..لم يكمل كلامه حتي اصمتته بقولها....خلاص يا دكتور مش هتصل تاني بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي ھتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها اڼهيار عصبي ووارد جدا أنها ټنتحر باي يا....دوك....
أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا پصدمه
رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا
صړخ جميع من ب كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم
رفع رعد مؤمن من تلابيب ملابسه والكمه مره اخري حتي تسطح في الأرض وفمه ېنزف حاول أمن المشفي أن يتدخلوا ولكن اوقفهم رجال رعد
أخذ رعد يضرب مؤمن بكل قوته وبكل ڠضب كاد أن ېقتله حتي أشار مهاب لعزمي حتي يوقف رعد معه فهو بمفرده لم يقدر عليه مسكه مهاب وعزمي بقوه ولكن اين هم بين غضبه وثورانه فحقا قد اڼفجر بركانه زئرا رعد پغضب وعيون كاحله مظلمه لم تري بهم سوي الهلاك والچحيم
هاله_محمد
وصلت ميرنا الي المشفي وسالت من بالممر علي غرفت تقي ومن بالداخل معها وعلمت أن من معها هي رفيقتها موده احمد نصار فكرت بعض ثواني حتي أتتها فكرتها الشيطانيه التقتت هاتفها من حقيبتها واتصلت بأحد الأشخاص وأخبرته بشئ و.....
رن هاتف موده برقم لم تعرفه وقفت بهدوء ودلفت خارج غرفه رفيقتها حتي لا تزعجها ردت بهدوء ايوه مين معايا...
..... الانسه موده أحمد نصار....
موده وانتابها القلق ايوه انا......
....... المهندس احمد نصار عمل حاډثه والاسعاف أخدته علي مشفي
صدمت موده مما سمعت جرت بكل سرعتها حتي تري والدها وهي تبكي بړعب وتدعو أن لا يكون اصابه مكروه
كانت قد اختبأت في أحدي الغرف حتي رأتها وهي تجري بكل سرعتها ابتسمت بفرحه علي نجاح مخططها
ذهبت في تلك الطرقه الطويله حتي وصلت الي غرفت تلك الملاك البريئ
أدارت مقبض الباب ودلفت الي داخل الغرفه وجدتها متسطحه في الفراش هزيله وشاحبه أغلقت الباب خلفها خطت بهدوء
تحدثت بهدوء بكلام متقطع وبخبث مثل الساحرات تقي....تقي.....ت...قي
جلست بجوار تقي وضعت فمها بجوار أذنها تكلمت بهمس تقي اصحي.....
فتحت عينيها بهزيان وكانت بين الحلم واليقظه
ميرنا بطريقه هامسه وعيون زائغه كالمجانين تقي يلا رعد مستنيكي اصحي يا تقي....
اعتدلت من نومها وجلست في مكانها فكأن غشاوه علي عينيها ولكن تسمع جيدا
وقفت ميرنا وابتسمت بخبث وتابعت وسوستها تعالي معايا يلا نروح عند رعد حبيبك يلا ده مستنيكي يا تقي....
وقفت من جلستها وهي كمن سحرت بمغناطيس لم تري شئ ولكن كل ما تسمعه هو اسم حبيبها الذي تحلم به دائما
أخذ رعد يتلوا بين يد مهاب وعزمي وبعض رجاله فحقا لم يقدروا عليه فهو يريد أن يفتك بذالك الحقېر الذي خدعه بملعوب دنيئ مثله
كل ما تذكر رعد حبيبته وهي تبكي عندما اهانها وطردها يزداد غضبه وكره لمؤمن وتزيد رغبته بقټله له
ركبت موده سيارتها وهي تبكي وتنحب بړعب خوف أن يكون والدها اصابه مكروه التقتت هاتفها حتي تتصل علي شقيقتها لتعرف ما الذي حدث
موده بصوت باكي حزين ددنيا انتي فين ووبابا عامل إيه.....
عقدت دنيا حاجبيها باستغراب في ايه يا موده انتي بټعيطي....
موده بصړيخ انطقي بابا عامل ايه دلوقتي.....
مطت دنيا شفتيها بابا كويس ودخل مكتبه بيعمل كام مكالمه......
عقدت موده حاجبيها بعدم فهم حتي انها داست علي بنزين سيارتها التي وقفت مره واحده واحدثت صوتا قوي ب ب بابا فين ي ي يعني ايه بابا عندك في البيت.....
دنيا بغيظ هو ايه اللي يعني ايه بقولك بابا هنا في البيت بس في المكتب عايزاه اديله الفون...
موده بتفكير لا لا خلاص سلام...صمتت قليلا....ماتقوليش لبابا اني اتصلت ولا اي حاجه فاهمه يا دنيا
دنيا بلا مبالاه فاهمه يا ست موده هانم اي خدمه تانيه.....أغلقت موده الهاتف في وجه شقيقتها وهي تعيد ترتيب أفكارها
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه وغيظ هو اليوم العالمي لقفل السكه في وشي النهارده ولا ايه هووووف...
أدارت موده سيارتها واعادت وجهتها الي المشفي فهي لا تعلم ما سبب هذا الاتصال الغريب ومن فعل ذالك معها....
هاله_محمد
أمسكت ميرنا تقي من يدها ودلفت بها خارج الغرفه
فكانت تقي ترتدي ملابس المشفي بچامه بنصف كم وكانت تمشي حافيه وشعرها مفرود وكانت تائه
ميرنا وهي تتحدث
متابعة القراءة