قصة جديده لبوسي وروني

موقع أيام نيوز

تظن الطارق بأنهم عائلتها لتجده هو أمامها أتسعت عيناها پصدمة و ما لبثت حتى تحولت للڠضب الشديد!!
هتفت بحدة 
نعم جاى تهزق فيا عندك طاقة عايز تفرغها و لا أية بالظبط!!
أدخلها بسرعة و أغلق الباب خلفه فصرحت قائلة 
أطلع براااااااا!!
قال بحدة و هو يكمم فمها 
تلوت تحاول الفكاك من ذراعه لكن دون جدوى!!
أخذ نفس عميق و هو يقول 
أولا أنا أسف على كل الپهدلة اللى بهدلتهالك فى الشغل ثانيا أنا مبعرفش أزوق الكلام و أكيد أنتى عارفة إنى دبش بس و الله يا إيثار بحبك!!
توقفت عن الحركة فأطلق سراحها منتظرا ردة فعلها بفارغ الصبر!!
كادت أن ترد لكن صوت طرقات الباب جعلها تنتفض بفزع!!
قالت بخفوت 
أدخل يا جاسر بسرعة البلكونة!!!
أدخلته للشرفه عنوة و من ثم ذهبت لفتح الباب بتوتر دلف الجميع لغرفهم بعد ذلك اليوم الشاق من زيارات الأقارب و هكذا!!
بعدما تأكدت من غفوهم ذهبت مسرعة للشرفة لكى تخرجه لكن للعجب لم تجده!!!
بعد مرور ست سنوات
نظرت له بضيق و هى تهتف قائلة 
بطل بقااا يا زياد الولد لسة صغير!!
قال بأستهجان 
ما هو دلعك فيه دا هو اللى جايبه ورا!!
زمت شفتيها بغيظ و من ثم توجهت لصغيرها صاحب الخمس سنوات حملته و أخذت تهدهده بحنان و هو يبكى بسبب توبيخ أبيه له!!
أما على الجهه الأخرى
كانت تملس على بطنها المتكور بحنان و إشتياق فها قد أستجاب الله لدعائها بعد خمس سنوات و نصف برزقها بالذرية من حبيبها بيجاد الذى لم يتذمر و لم يغضب عندما علم بأنه من الصعب أن تحمل!!
فقط أحتواها و لم يعط بالا للموضوع فدائما كان يقول لها أنها هى حبيبته و طفلته و أمه و أخته و كل شئ فلهذا لا يحتاج لأحد أخر!!
حبيبة قلب بابا عاملة أية النهاردة!
هتفت ريناد بأعتراض 
أسمها بابى أنت عايز البت تطلع بيئة زيك!
نظر لها بغيظ و هو يقول 
لولا أنك حامل لا كنت عملت فيكى اللى كنت بعمله زمان فاكرة و لا أفكرك!
قال الأخيرة
بخبث واضح!!
أبتسمت ببلاهه و هى تقول 
احبيبى ابجبج أنت بتقفش بسرعة كدا لية!
ضحك على ذلك اللقب التى تناديه به و من ثم حاوط كتفيها و ظلا يشاهدا الفيلم و كل واحد من داخله يدعو الله على ما رزقه!!
عند جاسر و إيثار
أمممممممم بس مش عارف إيثار هتوافق و لا لأ!!
قالها جاسر لإبنه بتفكير و كأنه على وشك خوض معركة ما!!
هتف الصغير معاذ 
عثان خاطرى يا بابى قولها!!
أبتسم له و من ثم حمله و توجه ناحيه المطبخ!!
وقف على الباب و قال بصوت يشوبه المرح 
إسوووو رورو!!
قالت بملل و هى تطفئ الموقد 
لأ يعنى لأ مفيش بارتى هتتعمل اصل انتوا الأتنين مش هتحسوا بحاجة ما هو أنا اللى هطفح الډم!!!
هتف
معاذ بحنق طفولى 
خليكى كدا يا مامى طول اليوم قدام الثيف الثربينى و تقعدى تنقلى فى وثفات و فى الأخر مبتعمليث حاجة!!!
نظرت له بغيظ ليقول بحنق 
نزلنى يا بابى أنا مش هقعدلها فى البيت دا أنا رايح لجدو بودو و دانا و لضوي و يوثف!!!
أثمعنا يوثف و لضوى عملوا بارتى كبييييرة لدانا مع أنهاا لثة بيبى و أنا مث لاضية تعمليلى حاجة يا مفتلية!!!
صاحت بذهول 
ولدددد
قال جاسر و هو مستمر بنوبة الضحك 
هو دا اللى بيديكى على دماغك!!
نظرت له قليلا و ما لبثت حتى أنفجرت هى الأخرى بالضحك على ذلك الصغير الذى يشبه والده فى سلاطه لسانه!!!
تمت

تم نسخ الرابط