أسيرة انتقامه
المحتويات
التي تنادي عليها من الخارج فمسحت دموعها ونهضت من ع الفراش لتحاول ان تنسي ذكرياتها المؤلمھ مع امها لتذهب المرحاض لتستعد لجامعتها_
ع الجانب الاخر
ف قصر فوق الخيال يتميز بالرقي والفخامه من اثاث وتحف باهظه الزمن حيث أن القصر يتكون من طابقين
الطابق الأول يوجد به 6غرف غرفتين خاصه بالخدم وباقي الغرف نوم فارغه
الطرف الآخر مراد بيه عرفنا مكانها فين
مراد بشيئ من الصدمه اييييه
استوووووب
عايزه اعرف رأيكوا وتوقعاتكوا وااتفعلوا معايا
اسيرة انتقامه
الفصل الثاني
مراد پصدمه :أنت بتقول ايه! انت متأكد من الكلام اللي بتقوله
الطرف الآخر بتأكيد :ايوه ي مراد بيه زي ما بكلم حضرتك عرفت مكانها، بس اللي كان معطلني اني اعرفه من زمان انها قاعده عند خالتها مش في بيتها اللي كانت ساكنه فيه
الطرف الآخر : لما سألت عليها اهل المنطقه قالولي انها مشيت من المنطقه بعد ما والدها ټوفي وراحت تسكن مع خالتها وبقالها سنتين قاعده مع خالتها
مراد وقد تبدلت ملامحه للصرامه والجديه الشديده :بص وركز معايا
الطرف الآخر :معاك ي مراد بيه، و اللي تؤمر بيه
الطرف الاخر وهو يبتلع لعابه بصعوبه وخوف من رب عمله :تحت امرك ي مراد بيه مش عايز حضرتك تقلق خالص، خلال ساعات هتلاقي ملف البت دي وعائلتها كلها ف ايد حضرتك
بعد ما أنهي مراد المكالمه اخد ينظر أمامه بشرود وتنطلق من عينيه الحاده شررارت الڠضب والكره وهو يصك ع أسنانه پغضب ويقول : والله لخليكي ټندمي وتكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه. كل الذل اللي عاشت فيه امي لدوهولك اضعاف مضاعفه من بعد أن اغتسلت ملك وارتدت ملابسها التي هي عبارة عباره عن فستان واسع طويل يضيق من ع الخسر بحزام ف وسطه بلون الكحلي المشجر بالورود الصغيره مع حجاب من اللون الزهري جعلها غايه ف الجمال وابرز جمال عيونها الزرقاء الصافيه دون أن تضع اي من مساحيق التجميل ع وجهها-خرجت ملك لخالتها فاطمه فوجدتها قد أعددت وجبه الفطار ع الطاوله ولكنها لم تجدها تجلس ع الطاوله فادركت انها مازالت ف المطبخ فصارت خطها اتجاه المطبخ. وبالفعل وجدت خالتها تسكب العصير ف الاكواب
ملك وهي تذهب اتجاهاه وع محياها ابتسامتها المشرقه :تحبي اساعدك ف حاجه ي فطومه
خالتها فاطمه بود: وهي تاخذ الصنيه بعد أن سكبت بداخلها العصير :لا ي حببتي انا خلاص خلصت يلا عشان نفطر ومتتاخريش ع كليتك
_ اتجهت ملك خلف خالتها وجلسوا ع طاوله الطعام، وبدأو تناول وجبه الفطار .
- ها ي ملوكه هتخلصي محاضرتك امتي انهارده. قالتها خالتها فاطمه لملك
ملك وهي تمضغ الطعام وتجيبها بهدوء :عندي محاضرتين انهارده بس ومش هتاخر متقلقيش، محتاجاني ف حاجه
خالتها فاطمه: وهي تمد يدها لها بالعصير :لا بس كنت بسألك عشان لما تيجي نبقي نروح نجيبي احتياجات البيت انتي عارفه ان احنا ف اول الشهر وانا لسه قابضه المعاش وأحمد ابني بعتلي فلوس الشهر فقولت أسألك عشان لو هتتاخري نأجلها لبكره.
متابعة القراءة