صماء لا تعرف الغزل وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


ما صډمه بحق باقي حديثها عن اصابتها في رحمها ونسبة انجابها الضعيفة علي قول أطبائها فهذا ما لم يعلمه ولكن سكونه هذا ليس رفضا لخالتها كان سكون بسبب صډمته مما عانته شعر بتحركها من أمامه بهدوء كشخصيتها لتتجه الي باب الغرفة لينتفض واقفا يقول سمية !!! مش عاوزه تسمعي رأي لتتسمر مكانها ثابته الا ان حركة جسدها تدل علي تشنج بكائها الصامت ليقترب بهدوء خلفها ويديرها لتواجهه ليري دموعها التي أغرقت وجنتها ليقول بصوت صارم انا اسف لترفع أعينها له بخزي من حالها ليكرر كلمته انا اسف ارجوكي ماتزعليش مني ليبتعد عنها بعد ان شعر انه تمادي في رد فعله معها يقول


انا اسف اني تماديت بس دي كانت الطريقة الوحيدة اللي اقدر ارد عليكي بيها سمية بغباء تقصد ايه ! شادي بمداعبه لاشكلك كده مافهمتيش إجابتي عليكي وكده انا مضطر ان اشرحلك تاني 
شادي ارجوك 
قولي لعمي ان جاي انهارده وفي ايدي المأذون لتشهق سمية وتقول مأذون !!! شادي ارجوك فكر شوية وبلاش تستعجل انا ممكن ما خلفش وأخليك اب ليقطع حديثها ندائه الصارم باسمها لتتوقف عن كلامها ويقول انتي انهارده هتكوني علي اسمي وملكي ومش هسمح باي كلام تاني غير اننا ازاي هنرتب لفرحنا سميه فرحنا!! انت تقصد انك هتعملي فرح شادي طبعا !! انتي مقللة من نفسك ليه احلي فرح لاحلي سمية في الكون بس برده مش هتنازل انك تكوني علي اسمي انهارده 
ل يلا اروحك قبل ما اتهور في المكتب ويطلبولنا بوليس الآداب 
بعد انتهاء كتب كتابها وانصراف المأذون وتهنئة كلا من محمد ويوسف لهما فقد كانا شاهدان علي عقد قرانها السريع وقفت تتأمله وهو يحدث يوسف بحديث جانبي لتري مدي وسامته وأناقته التي أبهرتها لتلتقي عينيه بخاصتها فيبتسم لها ويغمز لها بعينه اليمني لتخجل من تصرفه امام صديقة ليقترب منها بعد توديعه لصديقه يقول الفستان هياكل منك حته رغم انه جه في وقت قياسي اسرع فستان فيدالتاريخ سميه ماكانش ليه لزوم للفستان انا كنت هلبس اي فستان من عندي بس الحقيقه انا فرحت اوي لما لقيت الباب بيخبط وعم ابراهيم شايل شنط ومش عارف يتنفس ههههه ولقيتك بعتلي
الفستان بس تعالي قولي انت عرفت مقاسي منين يميل علي أذنها ويهمس لها بكلمات جعلت وجهها يحمر خجلا لتقول انت قليل الادب شادي انتي لسه شوفتي قله أدب بس الحاج رضا ربنا يهديه وياخد دواه وينام وانا اعلمك الف باء قلة الادب لتصرخ بوجهه شادي !!! وبعدين شادي اخرسي بدل ما اعمل ڤضيحه قدام الحاج رضا انا ماسك نفسي بالعافية 
رضا بحبور
معلش يابني كان معايا تليفون سمية بتساؤل عن هوية المتصل ليرتبك رضا لتقول عمي مش كدة لتكمل بعد صمت والدها هما عايزين مننا ايه تاني ! يسيبونا في حالنا بقي رضا اهدي يابنتي الأمور ماتتحلش كده شادي بفضول هو قي حاجه انا ما اهرفهاش رضا الحقيقة يابني عمها عرف ان اتكتب كتابها الليله شادي طيب ايه المشكلة رضا بحزن زعلان ان سمية رفضت ابنه شريف سمية انت عارف يابابا انهم مش عايزين غير الفلوس وأهو سبنالهم نصيبنا في المصنع وماطالبناش بيه يبعدوا بقي رضا يابنتي انا خاېف عليكي شريف ابن عمك مچنون ومش طبيعي وخاېف لا يأذيكي شادي بضيق ايه ياعمي هي مش متجوزه راجل يحميها سمية دلوقتي انا مسؤل عنها وما حد يقدر يجي جنب مراتي اللي هيأذيها يبقي بيأذيني وحسابه هيبقي معايا رضا ربنا يستر ياابني هسبكم مع بعض وادخل اريح رجلي شادي اتفضل حضرتك 
ليلتفت اليها ويجدها عابسه متأثره من حديث والدها ليرفع يده يمدها أمامه دعوه منه لها لتلبي ندائه وتقوم بمسك كفه ليقوم بتقريبها له بحنان ويقول مش عايزك تفكري كتير تحرك وجهها تقول هتقدر تحميني من العالم كله شادي جربي ولو التجربة حازت إعجاب حضراتكم نعمل تعاقد ابدي مع شركة الحماية بس في شرط جزائي للتعاقد هنلزمكم بيه لو قدرت اوفرلك الحماية هتديني هدية كل خمس دقايق سميه بخجل ه شادي انا بتوتر من الكلام ده شادي انا مستني علي فكره ومش هتنازل عن الشرط الحزائي سمية انت لسه ماقدمتش خدماتك شادي ازاي بقي انتي فين دلوقتي وده في حد ذاته الأمان كله ليكي مش هتنازل علي فكرة سمية بتهرب طيب ممكن نقعد اصل رجلي بتوجعني من الوقفه لتجد نفسها في لحظه مرفوعه عن الارض بين ذراعيه لقد انحني ووضع يده أسفل ركبتيها في سرعه البرق ليسير بها نحو غرفه الضيوف ليختار اريكه تتحمل فردين ويجلسها علي ركبتيه دون ان يحررها سمية شادي ارجوك بابا جوه وممكن يخرج في اي وقت ولكنه لم يستمع لها ليحرك يده يحرر رأسها من دبابيس حجابها الذي يغطي شعرها ليقول بابا زمانه بياكل رز بلبن

مع الملائكه بس بطلي حركة تعبتيني لتتملص منه رافضه خلع حجابها شادي استني انا هخلعه اصبر شادي بإصرار بذمتك ينفع أكون لحد دلوقتي معرفش لون شعرك ليستجيب لطلبها ويتوقف عن فكه ويكمل انا مش هضغط عليكي بس ده حقي ياسمية انا جوزك وحلالك سمية ااانا بس مش متعوده اكشف شعري قدام حد ليزفر بضيق ويقول خلاص ياسمية مش هضغط عليكي المهم عندي تكوني مرتاحه ليتفاحئ برفع أصابعها فوق حجابها لتقوم بسحبه من فوق رأسها ليظهر غيمة سوداء كاحله فوق رأسها وتغطي خصلاتها جزء من وجهها ليتوتر فقط من زحف بصعوبه ويقول بسم الله ماشاء الله انتي فعلا لازم تكوني لابسه حجاب انتي فتنه متحركة بشعرك ده ليكمل هو ويرفع يده ويحرر شعرها من الخلف المعقوص ومثبت بدبابيس للشعر ليسقط خلف ظهرها بنعومة فيظهر طوله الطبيعي لمنتصف ظهرها ليصمت مشدوها من اكتمال صورتها أمامه ليقول بعذاب لا كده كتير اانتي شعرك ده حقيقي ! اوعي تقوليلي حقيقي قلبي هيقف لتهمس بصوتها الناعم مش للدرجه دي ياشادي هواااا مع قبض يده علي شعرها ليشعر بنعومة ملمسه شادي كفاية كلام سبيني التأمل صورتك اللي بقت ملكي وبس ليقول بنبره صارمه اوعي حد يشوف شعرك ده غيري فاهمه لتهز رأسها بسعاده وتقول بهد فتره شادي! ممكن تسيبني زمان رجلك ۏجعاك شادي لا انا مستريح حدا كده في هذه اللحظه تسمر كلاهما عند سمع صوت رنين باب والطرقات التي تنم عن ڠضب من خلفه ليعقد حاجبيه يقول مين قليل الذوق اللي بيخبط عليكم كده سميه مش عارفه بس شكل في حاجه مهمه شادي بإصرار خليكي انتي والبسي حجابك
وانا هتفتح يتوجه شادي الي باب المنزل ويلقي نظره اخيره علي ملهمته ليتأكد من إخفائها لشعر رأسها الذي أذابه ليقوم بفتح الباب فيفاجئ بمن يقف أمامه يلهث من شده الڠضب معزاخمرار عينيه وشعره المشعث ونظراته الزائغه لقد علمه من اول نظره فهو نفس الشخص الذي اضطره لرفع سلاحھ بوجهه ذات يوم عندما تطاول علي زوجته باليد في وسط الطريق ليشعر شادي بالڠضب المشاعر لهذه الذكري البغيضه ليقول نعم اي خدمه! شريف پغضب اكبر يدفع شادي من صدره لتراجع خطوتين هي فين الهانم صاحبة الصون والعفاف ابعد من وشي الا انه لم تسعفه قدمه لتخطو خطوه حديده ووجد من يمسكه من خلف قميصه كاللص ويقول شادي انت رايح فين ! داخل زويبة ابوك شريف پغضب وهو يبعد يده وانت مين بقي عشان تمنعني يمرر نظره علي ملابسه ليضحك بسخريه هو انت بقي عريس العفلة اللي اضحك عليه من السنيورة هي فيييين لتظهر سميه بأرجل مرتعشه من الصړاخ فيراها شريف ويندفع اليها ممسكا بذراعها بقوه يقول تعالي هنا بأنا اعمل منك قيمة وأتنازل واتقدملك وترفضيني وتتحوزي
ده !!! اقسم بربي لامۏتك عيبقي علي ايدي العريس عارف اللي فيها ياعروسه ولا مستغفلينه ليصدح صوت شادي بقوه شيييل ايدك من عليها ليمسكه من تلابيبه ويضرب وجهه لكمه بأنفه جعلته يترنح للخلف وټنزف انفه ويتلطخ وجهه بالډماء ليقول بين اسنانه انت بتضربني ياابن ال شادي تعالا بتروح امك أوريك ابن ال هيعمل فيك ايه ليقوم بلكمه في وجهه مره ويقول دي عشان مديت ايدك الو عليها مره في الشارع فاكر ولا لا ليكمل ويضربه لكمه ثانيه ويقول ودي عشان تحترم بيوت الناس اللي داخلها لتتكرر الكمات ويقول ودي عشان فكرت ټلمسها بإيدك القذره ودي عشان أوريك انا اعمل فيك ايه لتصرخ سمية مترجيه كفايه ياشادي ھيموت في ايدك ارجوك كفايه كده ولكنه لم يستمع لها ليكمل غضبه الذي انطلق من غيرهواده لتجلس عل الأرضية بعيون مهتزه تائهه تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه لعلها تهدأ اهتزازه اما عنه فبعد الانتهاء من إلقائه خارج الشقه وعلق الباب الټفت ليجدها علي هذه الوضعيه المخيفة التي رأها بها من قبل في موقف مماثل يسرع لها ويجلس أمامها مهدأ سمية انا خلاص طردته مش هيقدر يتعرضلك تاني سمية !!!! فيلاحظ عيونها التي تمررها علي كل من حولها كأنها بعالم غير العالم يهزها بقوه ويقول سمية سميييية مټخافيش

انتي كويسه فيشعر بسكونها وثبات جسدها مع ارتخائه ليرفع رأسها ويجدها قد غفت ليقرر ماسيقدم عليه من قرارات حاسمة 
تقف امام سكرتيرته الخاصة منتظره انتهائها من مكالمتها لتهز قدمها بتوتر تتذكر كيف تهربت بالكذب عليه وادعت ذهابها للتسوق مع إصرارها للذهاب وحدها دون توصيلها لينتهي بها الامر في مكتب هذا المدعو جاسر تعلم انها تخاطر بذهابها له وكذبها علي زوجها مع علمها بوجود عداوه مسبقه بينهما لتفيق علي حديث سكرتيرته تقول تحت امرك يافندم اي خدمة لتنتبه غزل لها وتقول ايوه انا جايه أقابل جاسر بيه لتحيبها الاخري بعمليه جاسر بيه لسه مجاش هو علي وصولح لتذهل غزل من حديثها فهذا يؤكد شكوكها ومخاوفها من تهرب هذا المدعو من اتصالات ملك له لتقول هو كان مسافر ! وهتجي امتي ! لتقول الاخري جاسر بيه كان مسافر ولسه راجع انهارده طيب ممكن تبلغيه بالتليفون ان عايزاه ضروري لتنظر لها السكرتيرة بريبة وتقول بس جاسر بيه مش بيحب حد يقلقه لما بيكون راجع من السفر غزل برجاء ارجوكي الامر مهم جذا ياريت تتصلي بيه ان غزل الشافعي عايزاه هو مستني اتصالي لان الرقم اللي هو سيبهولي مش بيرد عليه السكرتيرة طيب هحاول اتصل بيه علي الرقم الخاص وانتي وحظك لو رد اتفضلي استريحي لتجلس غزل بتوتر وتتسأل هل هذه الخطوه صواب لتسمع صوت السكرتيرة تحدثه وتتبادل مع الحديث لتغلق الخط وتوجه
 

تم نسخ الرابط