رواية لداليا عز الدين
المحتويات
طبيعية اوي علي حاجة زي دي كنت متخيله ايه انه هيسامحك مثلا بسهولة و ترجعوا زي الاول اكيد لا يعني
حورية طيب اعمل ايه انا حاسه اني تايهة
سلمي حاولي تحكيله حتي لو ماسمعكيش و چرحك بالكلام حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما يسمعك الحب مش بالساهل كده الحب محتاج محاربة محتاج حد يحارب علشان حبه
و هيرجع تاني معاكي زي الاول و كل حاجة هترجع زي الاول انت متيأسيش من رحمة ربنا و متقوليش ليه ده بيحصل معايا ده اختبار من ربنا و مينفعش انك تنسحبي منه حاولي مره و أتنين و تلاتة لحد ما تنجحي و اكيد ربنا هيعوضك خير صح
حورية صح
سلمي و بعدين ما تنسيش بردو ان ربنا عوضك بانك رجعتي تاني لحبيبك من جديد حتي لو الدنيا مش متظبطة ما بينكوا بس بردو بقيتوا سوا علشان كده اوعي تيأسي من رحمة ربنا ابدا
حورية معاكي حق انا هفضل احاول ابين الحق لحد ما يبان و يبان اني المظلومة مش الظالمة
حورية صح انا اتشغلت في الموضوع ده و مسالتكيش عن أخبارك انت عاملة ايه و ابنك عامل ايه
سلمي انا تمام يا ستي و هو تمام بردو مطلع عيني شوية بس حبيبي بردو مقدرش استغني عنه
حورية ربنا يخليهولك
سلمي يارب
ليتكلما قليلا ليغلقوا الخط بعد ذالك
كادت ترحل و لكن قاطعها رنين هاتفها و لكن من رقم غريب ترددت قليلا في الرد و لكنها أجابت
شخص مش مهم انا مين المهم اللي عايز أقوله
حورية انت هتستظرف
شخص مش ههتم باللي انت قولتيه ده بس هقولك رسالة تقوليها لجوزك قوليلو يبعد عننا هو مش قدنا ياريت يبعد و ميشغلش باله اكتر من كده بدل ما حياتك هتبقي التمن رغم اني مش عارف ازاي ممكن أذي
الجمال ده بس حكم القدر بقي او حياته هتكون التمن او حياتكوا انتو الاتنين
سلام يا حورية
نطق اسمها ببطئ قليلا ليغلق الخط
بينما نظرت حورية حولها بقلق واضح فهي بمفردها في الغرفة فكيف رآها و ماذا يقصد بالكلام الذي قاله
لتحاول تهدئة نفسها و
هي تقنع نفسها انه لا يوجد شئ و عادت مجددا الي نغم لتبدأ نغم بالتكلم مع الأخري بينما حورية عقلها في تلك المكالمة و هي تفكر من هذا الشخص يا تري و ماذا يريد
عند شريف
رجع الي بيته و هو يفكر في الذي سيفعله الان فهو قرر أن يبدل ثيابه و يذهب لمقابلة شخص ما
ليدخل الي غرفته و يبدل ثيابه و كاد يخرج و لكن قاطعه صوت اخته
ميادة رايح فين دلوقتي
شريف انت مالك يا حشرية
ميادة لا مالي ايه عملت ايه في موضوع نغم
تنهد الاخر قائلا
شريف لسه هتفكر
ميادة طيب انت رايح فين دلوقتي
شريف شغل يا ميادة سيبيني بقي
ميادة طيب طيب متزوقش
ليرحل الاخر دون قول كلمة اخري لتقول ميادة في نفسها
ميادة شغله كتر لدرجة اني مبقيتش مطمناله بس يلا مليش دعوة
لترحل و هي غير مهتمة كثيرا الموقف
عند شريف
كان يقف و هو منتظر شخص ما في احدي الأماكن الشبه مهجورة
ثواني و وصل ذالك الشخص
شريف حياتي اتأخرتي اوي كده
متابعة القراءة